لمّح محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى ترك منصبه نهاية الشهر الحالي، بقوله: "سأتّخذ قراري النّهائي بشأن مستقبلي في رئاسة اتحاد الكرة مباشرة بعد انتخابات عضوية اللّجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم المقرّرة في 23 فيفري الجاري بالخرطوم"· ينافس روراوة على عضوية اللّجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم خمسة أعضاء آخرين على منصبين اثنين يمثّلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" في اللّجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"· وكانت مصادر مطّلعة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف" قد كشفت لنا مؤخّرا أن التيّار بات لا يمرّ بين روراوة والهاشمي جيّار وزير الشباب والرياضة بسبب تدخّل روراوة في الكثير من الأمور التي تهمّ صلاحيات جيّار، منها على وجه الخصوص مطالبة روراوة برفع القيمة المالية المخصّصة لهيئته، فضلا عن قضيته مع شريف حنّاشي رئيس شبيبة القبائل التي وصلت إلى أروقة المحاكم· وكان روراوة البالغ من العمر 65 عاما، عاد إلى رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في فيفري 2009 بالتزكية بعد ولاية أولى امتدّت من أكتوبر 2001 حتى فيفري 2006، وهي الولاية التي شهدت كما يتذكّر الجميع صراعا حقيقيا مع الوزير الأسبق للشباب والرياضة المعزول يحيى فيدوم بعد صدور مرسوم تحديد عهدة رؤساء الاتحاديات الرياضة لولاية واحدة، وهو المرسوم الذي تمّت صياغته من جديد بعد رحيل فيدوم·