حيّت صموده.. الإصلاح تندد بالانتهاكات المغربية لحقوق الشعب الصحراوي نددت حركة الإصلاح الوطني أمس الثلاثاء بالإنتهاكات (المتواصلة) لحقوق الشعب الصحراوي والإعتداءات اليومية من قبل الإحتلال المغربي معربة عن تضامنها مع الضحايا وأهاليهم في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأكدت الحركة في بيان لها على أن الإفراط في استعمال القمع والقوة ضد الناشطين والحقوقيين وعموم الصحراويين والصحراويات وحتى ضد الإعلاميين والنشطاء الأجانب هو نهج كل إحتلال بغيض ولغة كل مستبد ضالم ومصيرها الانهزام والاندحار أمام قوة الحق وصلابة المطالب الشرعية وفي مقدمتها إنهاء الإحتلال وتقرير مصير الشعب الصحراوي. كما حيّت حركة الإصلاح صمود كل الصحراويين سواء في المناطق المحتلة أو في مخيمات اللاجئين أو المتواجدين عبر أنحاء العالم داعية إياهم لمواصلة وتفعيل كل وسائل الصمود ومقاومة الإحتلال . كما دعا الحزب الدبلوماسية الجزائرية (إلى مضاعفة الجهود من خلال الهيئات الدولية والمنظمات الإقليمية والدفع أكثر من أجل إجراء إستفتاء تقرير المصير في أقرب الآجال لتصفية أخر إستعمار في إفريقيا). من جانب آخر أكد وزير التعاون الصحراوي بلاهي السيد أن أكبر دعم يمكن أن يتلقاه الشعب الصحراوي هو إخضاع الاحتلال المغربي للشرعية الدولية وتسريع تمكين الشعب الصحراوي من حقه المشروع في الحرية والاستقلال. وأوضحت وكالة الانباء الصحراوية أن ذلك جاء خلال اللقاءات التي جمعت الوزير بلاهي أمس الاثنين بجزر البليار الإسبانية مع ممثلين عن الطبقة البرلمانية والسياسية هناك أين تم عقد لقاءات ومحادثات مع مختلف الأطياف السياسية. كما اشارت الوكالة إلى ان وزير التعاون الصحراوي استقبل ايضا بمقر الحكومة الجهورية لجزر البليار من طرف مستشارة شؤون التعاون السيدة خوسيفينا سانتياغو والتي أكدت عزم حكومتها مواصلة دعم الشعب الصحراوي. كما عقد لقاء مع المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي والتي تضم ممثلي الحزب الشعبي الحزب الاشتراكي بوديموس واليسار الموحد حيث عبروا عن مساندتهم لكفاح الشعب الصحراوي والدفاع عنه داخل قبة البرلمان. وقد أعربت الهيئات والأحزاب المذكورة عن نيتها إرسال وفد من المجتمع المدني والأحزاب السياسية لزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين خلال الأسابيع المقبلة من أجل الوقوف على المشاريع الممولة من طرف جزر البليار. وفي سياق آخر أكدت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام أنه كان أحرى ببعثة المينورسو إقناع طرفي النزاع بالمساهمة في نزع الألغام في عملية إنسانية شاملة على طول الجدار الذي يقسم الأرض والشعب الصحراويين إلى نصفين بدلا من تعبيد طريق لم يكن لا من مطالب الشعب ولا حتى الطرفين . وأبرز بيان للجمعية أن المنطقة الفاصلة بين الجيشين الصحراوي والمغربي والتي يصطلح عليها المنطقة العازلة تعتبر المنطقة الأكثر تلوثا بالألغام والذخائر غير المتفجرة وهو ما يسبب أضرارا معتبرة في صفوف المدنيين الصحراويين وماشيتهم. ونقلت وكالة الانباء الصحراوية عن البيان أن مشكلة ملايين الألغام في الصحراء الغربية تعود بداياتها إلى منتصف سبعينيات القرن الماضي عندما قام المغرب بغزو الصحراء الغربية كما أنها لم تقتل أو تصب مئات الصحراويين فحسب بل إنها مستعملة كأداة لترهيب الشعب الصحراوي ومنعه من ممارسة حقوقه المشروعة في تحد صارخ لمقتضيات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولاتفاقية جنيف الرابعة.