تطالب بتسهيل مهمتها .. ** حجم الصادرات الجزائرية بلغ 17 مليار دولار حتى نهاية أوت كشف رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين علي باي نصري أن عدد المؤسسات المصدرة بلغ 700 مؤسسة إلا أن تطبيق التدابير المتخذة من طرف رئيس الدولة بشأن تسهيل إجراءات التصدير يظل غائبا على أرض الواقع ودعا إلى مشاركة الدولة كعنصر فاعل في الاقتصاد وألا تقتصر مهامها على الجانب التنظيمي. وقال علي باي نصري في حوار له على القناة الثالثة للإذاعة الوطنية ضمن برنامج ضيف التحرير لهذا الأحد أن توجيهات رئيس الدولة جاءت محفزة وداعمة لإجراءات أخف في مجال التصدير إلا أن الواقع يعكس نوعا من التخاذل. وأضاف في حديثه (نرحب بالتدابير المتخذة من أجل تسهيل تصدير المنتوج الجزائري نحو الخارج وولوجها عالم المنافسة في الأسواق الخارجية إلا أنها -التدابير - تظل منقوصة وبحاجة إلى الخوض بعمق في تفاصيلها). من جهة أخرى ذكر على باي نصري أن حجم الصادرات الجزائرية بلغ 17 مليار دولار حتى نهاية شهر أوت الفارط يقابله 31 مليار دولار حجم واردات في ذات الفترة وقال إن الاقتصاد الجزائري لا زال يقتصر على استيراد المنتوجات المصنعة مما يعيق تحولها إلى دولة منافسة في الأسواق الخارجية. كما صرح أن عدد المؤسسات المصدرة قد بلغ 700 مؤسسة مسجلا ارتفاعا محسوسا في الفروع المصدرة للمنتجات ذات القيمة المضافة العالية مثل الكوابل والمعدات الكهربائية. وذكر أن هناك قطاعات جديدة في مجال البتروكيمياء التي يمكنها أن تحقق صادرات بقيمة 03 مليار دولار سنويا خلال السنوات الثلاث القادمة. مشاركة قياسية منتظرة في اجتماع الجزائر قال المستشار بوزارة الطاقة محمد راس الكاف إن المنتدى الدولي للطاقة أو ما يُعرف باجتماع الجزائر الذي ستحتضنه الجزائر بدءا من الثلاثاء سيعرف مشاركة قياسية حيث أكدت 52 دولة حضورها الاجتماع 25 دولة منها ممثلة بوزراء فضلا عن حضور كل الشركات العالمية العاملة في حقل الطاقة وكذا 16 منظمة دولية. أوضح الإطار السامي والمستشار بوزارة الطاقة محمد راس الكاف خلال نزوله هذا الأحد ضيفا على برنامج ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى أن المنتدى الدولي للطاقة بالجزائر يعتبر قاعدة للحوار غير الرسمي بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة وعدد الدول المنتمية كأعضاء في المنتدى تقدر ب 74 دولة مشيرا إلى أن اجتماع الجزائر تشاوري وهي تسعى للرفع من سعر النفط. ويتضمن جدول أعمال المنتدى أربع ورشات يتم فيها التطرق إلى محاور طاقوية هي حديث الساعة تطرح من طرف الوزراء المشاركين وتتبع بنقاشات داخل الورشات والموائد المستديرة. وبخصوص التغطية الإعلامية والأمنية للمنتدى أكد المتحدث ذاته أن التغطية ستكون مكثفة من خلال العدد المسجل للحضور وبالنسبة للوفود فكل وزير له قائمة من المستشارين والفنيين إضافة إلى المشاركين من الجزائر. وأكد الإطار السامي والمستشار بوزارة الطاقة أن الجزائر تعطي أهمية كبيرة لهذا الاجتماع حيث أجرى وزير الطاقة جولة مكوكية لعدة دول والجزائر تحاول تقريب وجهات النظر. كما أشار المتحدث إلى أنه للجزائر برنامج طموح لإعادة هيكلة وتأهيل المصافي القديمة وستنجز ثلاثة مصافي جديدة بكل من تيارت وبسكرة وبحاسي مسعود وهناك برنامج تمت الموافقة عليه من طرف الحكومة بالنسبة للطاقات المتجددة وقد شرع في تنفيذه بمحطات كهربائية تغطي الجنوب.