أرجأت محكمة الجنح "سيدي امحمد" بالعاصمة، أمس، مجدّدا النّظر في ملف الدعاوَى المقدّمة ضد رئيس فريق شبيبة القبائل محند شريف حنّاشي، والتي أودعها ضده ستّة أعضاء من الفيدرالية الوطنية لكرة القدم على رأسهم محمد روراوة يتّهمونه فيها بالقذف على خلفية التصريحات التي أطلقها يتّهم فيها "الفاف" ومسؤولها الأوّل بأنهم عرضوا عليه رشوة لبيع مباراة الكناري للأهلي المصري، وهذا إلى تاريخ 27 من الشهر الجاري لاستدعاء الأطراف المدنية التي حرّكت الدعوى· ويتابع محند حنّاشي في 11 ملفا أجّل الفصل في ستّة منها أمس وخمسة الأسبوع الماضي لنفس السبب، حيث جاء في الشكاوَى التي أودعها 11 عضوا ب "الفاف" كلّ على حِدة ضد حنّاشي أن هذا الأخير صرّح للصحف بأن رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر أخبره بأنه طلب من راوراوة تمكين الأهلي المصري من الفوز على شبيبة القبائل مقابل تعيينه في منصب نائب رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، وهو الأمر الذي اعتبره محمد روراوة وقائع كاذبة تمسّ بشرفه واعتباره، حيث سارع إلى تفنيد ما نشر في الصحف· غير أن رئيس الكناري وعد بتقديم أدلّة دامغة أثناء المحاكمة، وأنه لن يتغيّب عن جلسات المحاكمة لإدراكه التام أن ما صرّح به ليس من نسج الخيال، بل واقع ومستعدّ لإثباته·