أطلقت دراسة لتحويل محطة تصفية المياه المستعملة لبلدية تندوف عن موقعها الحالي بسبب التوسع العمراني الذي تشهده المدينة حسبما علم لدى مسؤولي وحدة الديوان الوطني للتطهير. وبالرغم من أن محطة تصفية المياه المستعملة بذات البلدية قد دخلت حيز الخدمة في 2010 إلا أن وقوعها بذات المنطقة قد يشكل خطرا على صحة المواطنين القاطنين بالأحياء السكنية المجاورة لها مما دفع بمسؤولي قطاع الموارد المائية والبيئة الشروع مطلع شهر أكتوبر الجاري في إعداد دراسة لتحويلها نحو منطقة بعيدة عن النسيج العمراني كما أوضح ل(وأج) مدير وحدة الديوان الوطني للتطهير بتندوف يوسف قليل. ويرى ذات المسؤول بأن هذه المنشأة ستكون لها آثارا سلبية مستقبلا على البيئة وبالتالي على صحة المواطنين نتيجة الروائح الكريهة المنبعثة منها وكذا انتشار حشرات البعوض التي وجدت بها بيئة ملائمة لتكاثرها. وتقدر طاقة الاستيعاب الإجمالية لتلك المحطة بنحو 94.000 متر مكعب وتصب بها يوميا كميات من المياه المستعملة تتراوح ما بين 5.000 إلى 6.000 متر مكعب حيث تعتمد بها طرق طبيعية للمعالجة وتتم مراقبة مياه المحطة بصفة دورية انطلاقا من المياه المستعملة التي تصلها وصولا إلى المياه التي تتم معالجتها والتي توجه إلى السقي الفلاحي بمنطقة واد الجز المحاذية للمحطة كما أشير إليه.