سجلت وحدات إقليم المجموعة الولائية للدرك الوطني بالمدية 49 حادث مرور خلال شهر جانفي المنصرم،أي بانخفاض تقدره ذات الوحدات ب 3 في المائة مقارنة بالشهر الماضي ،هذه الحوادث خلفت 03 قتلى و79 جريح ،بانخفاض في رقم الموتى ب 4 في المائة والجرحى بنسبة 21 في المائة، وأن هذه الحوادث التي احتلت فيها الطرق الوطنية المرتبة الأولى نسبة 78 في المائة والولائية ب 07 في المائة والبلدية ب14في المائة إضافة إلى الطرق غير المرقمة بنسبة 01في المالئة، وقد أرجعت ذات الوحدات أسباب هذه الحوادث إلى فقدان السيطرة على المركبات والتجاوز الخطير إضافة إلى عدم مراعاة السياقة وكذا الإفراط في السرعة إضافة إلى ظاهرة طيش الراجلين اي قطع الطريق بدون حذر ، وتبقى الطرق الوطنية تتصدر عمليات إرهاب كالطريق الوطني رقم 1 الرابط بين الجزائر العاصمة وغرداية والمرتكبة على مستوى النقاط السوداء، ويليها الطرق الوطنية الأخرى كالطريق الوطني رقم 18الرابط بين خميس مليانة فالبرواقية ولغاية بئر غبالو بولاية البويرة ،والوطنية رقم8 الرابط بين العاصمة وبوسعادة قبر تابلاط و40 بين تيارت والمسيلة عبر مدينة بوغزول الجديدة والطريق الوطني رقم 60، وأما فيما يتعلق بحوادث المرور للشهر المنقضي مقارنة بديسمبر2010فإنه لوحظ انخفاض محسوس أرجعه قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية المدية ، إلى الإجراءات التحسيسية لقانون المرور الجديد عبر مختلف وسائل ا لإعلام الإذاعة الجهوية لولاية المدية والصحافة المكتوبة التي أعطت ثمارها وساهمت بنسبة كبيرة في التقليل من الحوادث،إضافة إلى نصب أجهزة الرادار عبر الطرق الوطنية على وجه الخصوص وللعلم فان الأسبوع الأول من فيفري الجاري شهد وفاة شخصين وإصابة 7أخرين بإصابات مختلفة بالطريق الوطني رقم1على مستوى بلدية بوغزول ع.عليلات ..و سكان حي جسرالقاضي يعيشون العطش في عز الشتاء يعيش سكان حي جسر القاضي ببلدية قصر البخاري وبصورة متواصلة أزمة حادة في الماء الشروب،ولازالت أزمة العطش تلازمهم حتى في مثل هذه الأشهر الممطرة من فصل الشتاء،وحسب مصادر ل"أخباراليوم"فإنهم ضحية سياسة السلطات المحلية المعنية غير المنصفة فيما يخص توزيع الماء الشروب مقارنة بباقي الأحياء الأخرى،في حين أنهم ملتزمون بدفع مستحقات الهيئة المعنية بتوزيع المادة وبانتظام،ولتلبية حاجياتهم من هذه ا لمادة الضرورية لحياة بني البشر،يضطرون في كثير الأحيان إلى التزود وبشق الأنفس من منبع مائي طبيعي رغم بعده وتميزه بالرائحة الكريهة،كما يلجأ بعضهم الآخر إلى جلبه بواسطة الصهاريج وبأسعار مرتفعة ،ولهذا ناشد سكان هذا الحي السلطات الولائية و على رأسهم المسؤول التنفيذي الأول بولاية المدية، بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل قد يقلل من متاعبهم اليومية للحصول على قطرة ماء،والتخلص من مبررات السلطات المحلية المتمثلة في تعطل ألة الضخ ،وتبقى المعاناة اليومية لسكان حي جسر القاضي متواصلة إلى حين استيقاظ المصالح المعنية بهذه المدينة التي يعيش سكان أغلب أحيائها أزمة حادة في الماء الشروب خاصة في فصل الصيف