أبدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار تمسكا كبيرا بالقرار الّذي اتخذته وزارته بعدم السماح للمسجلين في الدكتوراه علوم أكثر من ست مرات وطلبة دكتوراه ال ام دي أربع مرات تحت أي ظرف بإعادة التسجيل وإلزامهم بضرورة مناقشة أطروحاتهم قبل 31 ديسمبر 2016 معتبرا من لم يقم بإيداع أطروحته في الآجال المحددّة مقصيا أو متخليا عن الدكتوراه. وشدّد حجار على استحالة التسامح مع المتأخرين في وقت تحتاج الجامعة إلى مزيد من الدكاترة المؤطرين. تمسك الوزير حجار بقراره يأتي في الوقت الّذي تهدّد نقابة (كناس) بالاحتجاج تضامنا مع الأساتذة المعنيين بالقرار والّذي يقدر عددهم بحوالي 40 ألف منهم 20 ألف أستاذ مساعد قسم أ بالجامعات. للإشارة فإن ظاهرة التأخر في مناقشة الدكتوراه ميزة في الجامعة الجزائرية التي يستفيد فيها الباحثون المسجلون في الدكتوراه من تربصات في الخارج وترقيات بعد التسجيل الثالث في الدكتوراه ثم يتأخرون في المناقشة لمدة زمنية تتجاوز عقد من الزمن.