أكد محافظ بنك الجزائر محمد لوكال أن احتياطات الجزائر من الصرف ستتراوح في نهاية سنة 2016 بين 117 و118 مليار دولار مقابل 119 مليار دولار في نهاية شهر أكتوبر الفارط. وأوضح السيد لوكال للصحافة على هامش أشغال المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال الذي افتتح اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن "الحفاظ على احتياطات الصرف في هذه المستويات يتوقف على تحسن أسعار النفط وتخفيض حجم الواردات واستمرار استقرار الدولار". للتذكير أن قيمة احتياطات الصرف كانت تقدر ب9ر121 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2016 مقابل 129 مليار دولار في نهاية جوان 2016. وفي رده على سؤال للصحافة حول الانخفاض المتواصل لقيمة الدينار أمام الدولار أشار السيد لوكال إلى انه "ليس هناك تسيير موجه للدينار وإنما هو يخضع لمعايير وعوامل محددة". كما ذكر بان "العملة الوطنية قد تعززت حتى الآن بخمس نقاط أمام الاورو ونحن نتحكم فيها (العملة الوطنية) أمام الدولار الذي سجل ارتفاعا قويا غير متوقع". أما بخصوص إنشاء سوق للعملة الصعبة لفائدة المصدرين كما تم الإعلان عنه مؤخرا أوضح السيد لوكال أن الأمر يتعلق بان نضع في ذات السوق (السوق البنكية للعملة الصعبة) أصحاب العملة الصعبة الذين يتكونون من خواص وأصحاب حسابات عملة صعبة من المصدرين الذين يمكن أن يقوموا بتبادل للعملة الصعبة في السوق البنكية والسماح لأولئك الذين هم بحاجة إلى هذه العملة بتجنب أخطار الصرف".