اعتداءات على المساجد ومراكز الدعوة برعاية قانونية ** فور إعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية التي تفوق فيها المرشح الجمهورى دونالد ترامب على هيلارى كلينتون انهالت التهديدات الدعوات العنصرية على مراكز الدعوة ومساجد المسلمين في بعض الولاياتالأمريكية متوعدين بقتل وطرد المسلمين من على الأراضى الأمريكية وكان ترامب قد وعد الأمريكيين خلال حملته الانتخابية بطرد المسلمين والعرب فى أكثر من حديث له وإنشاء قاعدة بيانات بإسم جميع المسلمين على الأراضى الأمريكية متهم المسلمين بأنهم مسئولون عن نشر التطرف والإرهاب. ق. د/وكالات فى نهاية شهر نوفمبر الماضي طالب مكتب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية كير في منطقة خليج سان فرانسيسكو بزيادة حماية الشرطة للمساجد بعد تلقي مركز إسلامي محلي لخطاب كراهية مؤيد للرئيس المنتخب دونالد ترامب ومعاد للمسلمين. وقال مكتب كير في منطقة خليج سان فرانسيسكو إن الخطاب المكتوب بخط اليد أرسل إلى مركز إيفرجرين الإسلامي في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا وكان مًرسل إلى أبناء الشيطان. ووصف باعث الخطاب المسلمين أنهم أشخاص حقراء وقذرون وطالبهم بحزم أمتعتهم والخروج من البلاد. كما أوضح الخطاب أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سينظف أمريكا ويجعلها تلمع من جديد وسيبدأ بكم أيها المسلمون مضيفا (هذا وقت جميل بالنسبة للأمريكيين الوطنيين. يحيا الرئيس ترامب وليحفظ الله الولاياتالمتحدةالأمريكية). وأشار كير إلى قوله مؤخرا إن إحصائيات مكتب المباحث الفيدرالية الجديد الذي كشف عن ارتفاع في جرائم الكراهية ضد المسلمين في 2015 بنسبة 67 يجب أن يدفع قادة البلاد لشجب الإسلاموفوبيا المتصاعدة. وأضح المكتب الوطني ل (كير) أن هناك زيادة في أعداد الحوادث التي تستهدف المسلمين الأمريكيين وأقليات أخرى منذ انتخابات الثامن من نوفمبر. ووقع أكثر من 100 حادث معاد للمسلمين في البلاد بحسب كير إلى جانب أكثر من 700 حادث يستهدف أقليات مختلفة وثّقها مركز قانون الفقر الجنوبي. وأشار كير إلى قوله مؤخرا إن إحصائيات مكتب المباحث الفيدرالية الجديد الذي كشف عن ارتفاع في جرائم الكراهية ضد المسلمين في 2015 بنسبة 67 يجب أن يدفع قادة البلاد لشجب الإسلاموفوبيا المتصاعدة. وناشد كير الأمريكيين المسلمين والمؤسسات الإسلامية باتخاذ إجراءات سلامة إضافية في توفير نسخ مجانية لقادة المجتمع الإسلامي من كتيب (أفضل الخطوات لسلامة المساجد والمجتمع) ويمكن طلب الكتيب عن طريق موقع كير الإلكتروني http://www.cair.com/mosque-safety-guide.html. وتناشد المؤسسة الإسلامية ومقرها واشنطن أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420 أو من خلال تقديم بلاغ. عام الاعتداء على المساجد اعتبارا من سبتمبر فإن 2016 يُعد ثاني أسوأ عام من حيث حوادث الاعتداء على المساجد. ووقع 60 حادث اعتداء على المساجد حتى انتهاء سبتمبر. وكانت أغلبية هذه الحوادث ذات طبيعة عنيفة بشكل مثير للقلق. ويرجع سبب زيادة الحوادث في جوان وجويلية إلى وقوع مذبحة ملهى بال الليلي في أورلاندو بفلوريدا. كما وقعت أغلب حوادث الاعتداء الجسدي في عام 2016 في أعقاب هذا الحادث المفزع. ومن بين الحوادث التي وقعت في سبتمبر وقع حادثان في يوم 11 إلى جانب حدث آخر في الساعات الأولى من 12 سبتمبر.
تجاوزات برعاية قانونية ففي جانفي 2016 مرر مجلس تخطيط بلدة (برناردز) قرارا برفض مقترح ببناء مسجد قدمه المجتمع الإسلامي في باسكينغ ريدج. تحديث: فتحت وزارة العدل تحقيقا مدنيا في قرار سلطات بلدة برناردز رفض طلب قدمه المجتمع الإسلامي لبناء مسجد هناك. تحديث: صوّت 5 هم أعضاء مجلس التخطيط يوم 19 أفريل على تبني قرار يعطي المجلس الإسلامي في باسكينغ ريدج 90 يوما لتقديم طلب معدل ربما يحاول مواجهة المشاكل التي أدت بهم إلى رفض اقترح المسجد. تحديث في أوت: القضية الفيدرالية التي رُفعت بسبب رفض البلدة بناء المسجد تتجه للوساطة في سبتمبر. (قانون استخدام الأراضي الدينية ومؤسسات الأشخاص) (تقسيم). وفى نفس الشهر هشم رجل يحمل منجلا عدة كاميرات وأضواء ونوافذ في مسجد المؤمن. كما ترك الرجل ثلاثة أرطال من لحم الخنزير المقدد على بوابة المسجد. ووُجهت اتهامات جنائية لاحقا ضد مايكل سكوت وولف لتخريبه المسجد. وفى مارس تلقى المركز الإسلامي في أوماها تهديد في رسالة بريد الكتروني بعد الهجمات الإرهابية في بروكسل. وقالت الرسالة (لقد قتل دينكم الذي يدعي السلام المزيد من الأبرياء. نعتقد أن الوقت حان للرد ابتداءً بكم. صدقوا الأمر. نراكم في الجحيم). وفي شهر سبتمبر اقتحمت مقطورة ساحة الانتظار الخاصة بالمركز الإسلامي في لوريل ثم قاد السائق مقطورته للخلف واصطدم بالمبنى مرتين. ولم يتواجد أحد بالمسجد في هذا الوقت ولكن الحواجز الحديدية والمظلة تضرروا جراء الفعلة. وفي نفس الشهر ألقى شخص بحجر على نافذة مسجد أثناء تواجد مصلين بداخله في يوم 11 سبتمبر. وشوهد 3 أطفال وهم يبتعدون عن المبنى بعد ذلك. وتعرض المركزي الإسلامي في فورت بيرس لأضرار جسيمة بعد إضرام النار فيه. ولم يكن أحدا بداخل المسجد حين أضرمت النيران. ووصل ذكر على متن دراجة بخارية وهو يحمل ورقة وزجاجة تحوي سائل ما ثم اقترب من الناحية الشمالية الشرقية من المبنى وأضرم النيران وسارع بالابتعاد عن المبنى. وفى جويلية قال قادة المركزي الإسلامي في نورثلاند إنهم عثروا على آثار حروق على حوائط داخلية سوداء لمسجد تحت الإنشاء. تعين معادين للمسلمين في فريق ترامب الرئاسي وازداد قلق المسلمين من إضافة حملة ترامب شخصين جديدين لديهما تاريخ من وجهات النظر المعادية للإسلام للفريق الانتقالي الخاص بالرئيس المنتخب دونالد ترامب. واختيرت كاثارين جوركا لتكون ضمن الفريق الذي سيلتقي مسؤولين وزارة الأمن الداخلي لتنسيق الانتقال. وادعت جوركا سابقا أن الوزارة تدرب عملائها بشكل خاطئ على أن الإسلام دين سلام. وتكتب جوركا عن الإسلام لموقع برايتبارت نيوز الذي يتبنى رؤية تفوق العرق الأبيض. وكتبت جوركا في عام 2014 أنه عندما أعلن الرئيسان بوش وأوباما علنا أن الإسلام دين سلام فقد لاقى ذلك استحسانا من الكثيرين مضيفة أن القادة الأمريكيين والغربيين أغلقوا بشكل استباقي أي نقاش داخل الإسلام بإعلانهم أنه دين سلام. وجوركا متزوجة من سباستيان جوركا وهو مساهم في برايتبارت نيوز كما أنه معروف عنه تبنيه لوجهات نظر معادية للإسلام وأنه يصف التنميط الديني للمسلمين بأنه منطق سليم. كما عيّن الرئيس المنتخب ترامب المحللة بشبكة فوك نيوز كاثلين ترويا ماكفارلاند في منصب نائب مستشار الأمن القومي وهي التي دعت للحرب على إيران وتدعم استخدام التعذيب وأعربت عن إعجابها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعمت تنميط المسلمين. ومن ناحيته صرح مدير الشؤون الحكومية لدى (كير) روبرت ماكاو إن (هذه التعيينات الأخيرة توضح مجددا القبول المقلق لتعصب فريق ترامب الانتقالي ضد المسلمين ونظريات المؤامرة ومقترحات السياسات غير الصحيحة التي يتقدم بها). تصريحات معادية كما وصف كير تصريحات كبير مستشاري البيت الأبيض القادم رينس بريبوس بشأن الجوانب ذات المشاكل في الإسلام ورفضه استبعاد تسجيل المسلمين كأمثلة أكثر على الإسلاموفوبيا التي يعبر عنها فريق ترامب. ويلاحظ كير زيادة مقلقة في الحوادث العنصرية والمعادية للمسلمين بعد انتخابات الثامن من نوفمبر. وتناشد المؤسسة الإسلامية ومقرها واشنطن أعضاء المجتمع الإسلامي للإبلاغ عن أي حوادث للشرطة ولقسم الحقوق المدنية بالمجلس على رقم 202-742- 6420 أو من خلال تقديم بلاغ عن طريق. كل هذه التجاوزات والتهديدات التى وصلت المسلمين قبل أن يتمكن الرئيس دونالد ترامب من مباشرة عملة كرئيس للولايات المتحدة الأمر الذى زاد من مخاوف المسلمين من الإجراءات التي سيتبعها ترامب وزيادة التهديدات في عهده.