أجمع المشاركون في الندوة التاريخية والعلمية حول التجارب النووية الفرنسية وآثارها على الصحة والبيئة الذي نظمت بأدرار على ضرورة التضامن مع المواطنين من ضحايا هذه التجارب النووية ودعم قضيتهم بكل الوسائل من أجل نيل حقوقهم كاملة· واستنكر المشاركون الذين يمثلون اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها وجمعية "أمل" لمساعدة المصابين بداء السرطان في هذا اللقاء الذي احتضنته بلدية رقان "جرائم الإبادة ضد الإنسانية التي قامت بها فرنسا الإستعمارية في الجزائر وفي مقدمتها التفجيرات النووية الشنعاء التي طالت الإنسانية وتحدت الضمير الإنساني العالمي"· كما دعوا في ختام هذا اللقاء "إلى فتح نقاش وطني عميق (علمي وقانوني وتاريخي) يكشف التأثيرات السلبية لهذه التفجيرات على الإنسان والحيوان والبيئة" مطالبين في الوقت ذاته السلطات الفرنسية "بالإعتراف بجرائمها وبحقوق الضحايا وتحمل كل تبعاتها بما يعيد الإعتبار المعنوي لهم ويضمن تعويضهم المادي والتكفل بعلاجهم"·