بعد أقل من 24 ساعة من إكتشاف جريمة القتل التي راحت ضحيتها السيدة (ب م)، 31 سنة، من ولاية الجلفة، والتي وجدت تسبح في بركة من الدماء بأحد الأحياء بمدينة حاسي بحبح إثر تلقيها لطعنات قاتلة على مستوى عدة مناطق في جسدها، لفضت على إثرها أنفاسها الأخيرة أثناء نقلها إلى المستشفى، تمكنت الوحدات المختصة في التحريات والتحليل الجنائي لأمن ولاية الجلفة، من فك لغز هذه الجريمة البشعة التي إهتز لها سكان المنطقة. بمباشرة التحريات وإستغلال الأدلة العلمية، تم تحديد هوية المشتبه فيهم حيث اتضح أن خطيب القتيلة الذي يبلغ من العمر 33 سنة هو المشتبه فيه في ارتكاب الجريمة، والتحقيقات متواصلة من قبل الفرقة الجنائية لتحديد أسباب هذه الجريمة.