كشفت شركة إنتل الأمريكية النقاب عن الدفعة الثانية من معالجات الجيل السابع من فئة Core والتي تحمل الاسم الرمزي Kaby Lake للحواسيب المكتبية ومحطات العمل المتنقلة وذلك على هامش مشاركتها في معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2017 في لاس فيغاس الأمريكية. وكانت الشركة قد كشفت عن معالجات Kaby Lake لأول مرة لأجهزة الحواسيب المحمولة في شهر أوت عام 2016 وهي النسخة التي تعتبر خليفة نسخة معالجات Skylake التي صدرت في عام 2015. واستخدمت معالجات Skylake عملية التصنيع 14 نانومتر بينما تستخدم معالجات Kaby Lake تقنية تدعوها إنتل باسم 14 نانومتر بلس 14nm+ والتي يمكنها زيادة سرعة المعالجات بقدرة 300 ميغاهيرتز فضلاً عن تقديم بعض التحسينات المعمارية. ويمكن توضيح الأمر من حيث تقديم معالجات Kaby Lake نفس أنوية وحدة المعالجة المركزية والأداء بالميجاهيرتز لمعالجات Skylake لكنها تملك تحسينات في الرسوميات ومعالجة الفيديو وزيادة عمر البطارية لأجهزة الحواسيب المحمولة وفي عدد ممرات البيانات الواصلة إلى وحدة المعالجة المركزية. وتقول إنتل إنها صممت المعالجات الجديدة من الجيل السابع لمعالجات Core للتناسب مع أنمط الحياة والعمل حيث يمكن لعائلة هذه المعالجات أن تتناسب مع أي أجهزة مثل الحواسيب المصغرة والحواسيب المتحولة من فئة إثنان في واحد الرقيقة جداً. كما أنها تتناسب مع أجهزة الحواسيب المحمولة الرقيقة والخفيفة والحواسيب المحمولة عالية الأداء ومجموعة كبيرة من أجهزة الحواسيب المكتبية والأجهزة من فئة الكل في واحد ومحطات العمل المتنقلة المعتمدة على معالجات إنتل Xeon.