التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالرويبة توقيع عقوبة 07 سنوات حبسا نافذا مع 200 ألف دج كغرامة مالية في حق المتهم المتابع بجنحة حيازة والمتاجرة في المخدرات·· حيثيات القضية وحسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى ورود معلومات لدى مصالح الدرك الوطني عن وجود شخص مشتبه فيه ومدمن على المخدرات يروج سمومه القاتلة بمحطة القطار حيث استعمل القطار الرابط بين قسنطينة والعاصمة سوقا لترويجها فضلا على أنه يبيع المخدرات والأقراص المهلوسة داخل القطار وللركاب وبعد تفتيش القطار من طرف مصالح الدرك الوطني ضبط المتهم الرئيسي في قضية الحال متلبسا وبحوزته 18 غراما من الكيف المعالج و56 قرصا مهلوسا··ليتم توقيفه وتوجيه له التهمة السالفة الذكر·· المتهم ولدى التحقيق معه اعترف لدى محضر الضبطية القضائية بتجارته للمخدرات بمحطة القطار بالعاصمة حيث أنه يعد بائعا ماهرا في مثل هذه السموم القاتلة حيث اتخذ المحطة سوقا لترويجها بعد أن أضحى معروفا لدى الركاب الراغبين في استهلاك المخدرات بمختلف أنواعها ·· غير أنه ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر كل التهم الموجهة إليه مردا تصريحاته السابقة الى أنها كانت تحت تأثير الضغط والمخدرات التي يتناولها باستمرار للهروب من ظروفه المعيشية المزرية كما أنه جاء برواية مغايرة تماما عن ما جاء في أوراق الملف غير أن وكيل الجمهورية اعتبر التهمة ثابتة في حقه خاصة وبعد أن تم ضبط كمية معتبرة بحوزته منها ..ليلتمس في حقه الحكم المذكور أعلاه··