يسود اعتقاد عالمي بأن يوم الإثنين الذي يصادف 16 من جانفي هو اليوم الأكثر حزناً وكآبة في السنة. ونقل موقع ميترو البريطاني أن الكثير من الأسباب تتراكم خلال هذا اليوم تجعله يسمى الإثنين الأزرق كإشارة إلى المشاعر الجافة التي تسود فيه رغم وجود تحفظات علمية حول حقيقته. وأوضح الموقع أن اليوم هو ثالث اثنين خلال هذا الشهر من السنة الجديدة وهو اليوم الوحيد الذي يمكن أن يسمح فيه بالجلوس في زاوية من الغرفة والنحيب في صمت ورفض الحديث إلى أي شخص وفق تعبير الموقع. وعزا الحزن الذي ربطه بهذا اليوم إلى أن شركة سياحية نشرت بياناً صحافياً على لسان مدرب نفسي قالت فيه إن هناك تشكيلة من الأسباب تجعل هذا اليوم الأتعس خلال السنة منها الظروف الجوية وتراكم الديون عقب الاحتفالات ومع اقتراب نهاية الشهر ومقدار الوقت الذي مضى على بهجة أعياد الميلاد إضافة إلى الفشل في الإقلاع بالأحلام والمشاريع التي تم وضعها للسنة الجديدة وانخفاض في الحافز الشخصي. ورغم نسب هذه المعلومات إلى خلفية علمية إلا أنه لا توجد دراسة علمية أكيدة حتى الساعة تعزز هذه الملاحظات لكن كالعادة يشعر من هم مقتنعون بهذه الفكرة أن يومهم هذا كان الأسوأ على مر السنوات الماضية. وما يزيد الشكوك في هذا اليوم هو الشخص الذي بنى هذه النظرية ودفعها للانتشار. إذ يعرف نفسه على أنه الدكتور كليف أرنال وهو خبير الإثنين الأزرق وناشط في محاربة هذا اليوم.