لم يكن حضور الرئيس دونالد ترامب وزوجته إلى البيت الأبيض قبيل قسم اليمين الدستورية عاديا إذ كان لافتا إلى الأنظار تقديم السيدة الأولى ميلانيا ترامب هدية إلى ميشيل أوباما. وأثارت هذه الحادثة فضول ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي حيث كثرت التساؤلات والتكهنات عما بداخل الصندوق المربع من (تيفاني أند كومباني) الشركة المتخصّصة في المجوهرات. ويبدو أن السيدة أوباما لم تتوقع تلك الخطوة إذ ظهرت عليها علامات الارتباك خلال لحظات وحاولت معرفة ما يجب فعله بالصندوق الأزرق. استدارت السيدة ميشيل في المكان علّها تجد حلا لهذا الوضع إلا أن الرئيس السابق باراك أوباما أنقذ الوضع عبر اتخاذه قرارا بأخذ الصندوق منها وتسليمه لشخص ما في الداخل.