أنباء متضاربة.. مقتل أبي عياض .. بين الشك واليقين تضاربت الأنباء بشأن مصير زعيم تنظيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين المعروف ب أبي عياض وفيما تحدثت رواية عن مقتله في مدينة بنغازي إلا أنه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد ذلك. وكانت قناة تلفزيونية ليبية أعلنت مؤخرا مقتل أبي عياض وهو أحد أشهر المطلوبين للأمن التونسي في مواجهات مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر في منطقة قنفودة غربي مدينة بنغازي إلا أن صورة الجثة التي بثت مع النبأ تبين لاحقا أنها لقيادي ليبي آخر فيما يعرف ب مجلش شورى ثوار بنغازي . كما وصف لاحقا ياسر مصباح المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية التونسية الخبر الذي أعلنته قناة ليبيا الحدث بأنه غير مؤكد مشيرا في تصريح إذاعي إلى أن السلطات التونسية تحاول التثبت عبر السلك الدبلوماسي من صحته. إلى ذلك نشر موقع مقرب من مجلش شورى ثوار بنغازي شريطا مصورا ينعي فيه أمير أنصار الشريعة بتونس سيف الله بن عمر أبو عياض التونسي إلا أنه أيضا يصعب التأكد من صحة التسجيل المصور ويعتقد بعض النشطاء أن ظهور النعي مباشرة بعد الإعلان غير المؤكد عن مقتله قد تكون له أهداف أخرى. وأكد في وقت سابق متحدث سابق باسم مجلس شورى ثوار بنغازي معتقل لدى الجيش الليبي وجود أبي عياض زعيم تنظيم أنصار الشريعة التونسى في منطقة قنفودة ببنغازي فيما كان قد أعلن عن مقتله عدة مرات بما في ذلك خلال غارة أمريكية في ليبيا عام 2015. وكان أبو عياض ظهر في شريط فيديو ناعيا زعيم تنظيم أنصار الشريعة في بنغازي محمد الزهاوي المسجى أمامه. هذا التسجيل المصور تناقلته مواقع في الإنترنت نهاية العام الماضي لكن الزهاوي قتل خلال مواجهات مع الجيش الليبي في أكتوبر 2014.