تختتم أمسية اليوم حملة تحسيسية حول اقتصاد الطاقة بولاية البويرة أطلقت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية البويرة حملة إعلامية وتحسيسية حول اقتصاد الطاقة تزامنا وهذه الفترة الشتوية وذلك عبر جميع وكالاتها التجارية حسبما أوضحته المكلفة بالإعلام لدى هذه المؤسسة وداد بن يوسف التي اوضحت أن هذه الحملة الثانية من نوعها والتي تختتم أمسية اليوم تهدف لتحسيس المواطنين حول وسائل وطرق اقتصاد الطاقة مشيرة إلى أنها ستصبح دورية وتنظم كل شهر خلال سنة 2017. وفي هذا الإطار تنظم مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز معرضا لشرح طرق ووسائل اقتصاد الطاقة كما سيتم إنجاز لوحة ضوئية تتعلق باستهلاك الإنارة على مستوى الوكالات التجارية لإبراز فرق الإنارة بين مختلف أنواع المصابيح مؤكدة أن هذه اللوحة ستكون مفيدة سواء خلال الأيام الدورية أو خلال المهام اليومية لمكتب النصائح والتوجيهات الذي تم استحداثه مؤخرا على مستوى الوكالات التجارية لافتة من جهة أخرى إلى أن هذه الحملة تهدف إلى إعلام المواطنين حول كيفية استهلاك طاقة أقل سواء بالنسبة للغاز أو الكهرباء. وأضافت في هذا الصدد يكفي أن نطفئ كل جهاز متعدد الوسائط لا نستعمله على غرارالتلفزيون أو الراديو أو الأفران الكهربائية لاقتصاد الطاقة بالإضافة إلى استعمال المصابيح الاقتصادية في الغرف والتي تطفئ نفسها عندما لا تجد أي شخص في الغرفة. ..وسوق مغطى مهجور غير مستغل بحي ذراع البرج رغم الأموال الطائلة التي صرفت من خزينة الدولة لبناء سوق مغطى بحي ذراع البرج بولاية البويرة والذي كان يعول عليه كثيرا لتوفير مناصب عمل والمساهمة في تنشيط الحياة التجارية الا انه مهجور لاسباب غير معروفة. هذا ويتسائل الكثير من المواطنين خاصة البطالين عن الأسباب التي تقف وراء هذه الوضعية التي ال اليها هذا السوق الذي يمكن تحويله الى منشات أخرى لصالح البطالين لضمان قوتهم وتزويد الخزينة العمومية باموال من عائدات الضرائب كالترخيص بتحويل هذه السوق الى قاعة للحفلات بأسعار معقولة حتى يتسنى للراغبين في إتمام نصف دينهم إقامة حفلات في ظروف عادية في ظل غلاء المعيشة خاصة كراء قاعات الحفلات الأخرى التي تصل أحيانا الى 20 مليون سنتيم مما اثقل كاهل المقبلين على الزواج. فالزائر لهذه السوق يلاحظ انها بنيت بطريقة عمرانية حديثة وقد شهدت خلال السنتين الماضيتين حركة تجارية لكنها كانت ظرفية لاسباب غير معروفة مما دفع التجار الى مغادرة المكان وترك السوق مهجور.