استفادت 6.000 إمرأة من الكشف المبكر عن سرطان الثدي عبر كافة التراب الوطني خلال 2016 حسب ما أفادت اليوم الإثنين بالأغواط الأمينة العامة لجمعية "الأمل" لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان. وسجل هذا العدد ضمن حملات الكشف التي جرت عبر 13 ولاية والتي مكنت من رصد 49 حالة موجبة كما أوضحت لوأج حميدة كتاب على هامش قافلة الكشف المبكر عن الداء بالمناطق النائية التي تنظمها الجمعية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وتسجل الجزائر حاليا بخصوص داء سرطان الثدي أكثر من 11.000 إصابة جديدة و3.500 حالة وفاة جراء هذا المرض الخطير سنويا بالرغم من "التحسن" المستمر في تجسيد المخطط الوطني لمكافحة السرطان مما يستدعي - كما أضافت - " تكثيف حملات وقوافل الكشف المبكر".