تم أول أمس تنظيم لقاء تحسيسي حول أهمية الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي وذلك بدار الثقافة لبلدية مقرة بولاية المسيلة حسب ما لوحظ وقد عرف هذا اللقاء الذي بادرت إليه المكاتب المحلية للجمعية الوطنية للتكفل بالمرضى والمعاقين وأكاديمية المجتمع المدني بالتنسيق مع المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لدائرة مقرة مشاركة العديد من الممارسين والأخصائيين في الأمراض المعدية وعدد كبير من طلبة الطب. ولدى تطرقه لالتهاب الكبد الفيروسي صرح بالمناسبة الدكتور محمد مرنيز رئيس مصلحة بمستشفى المسيلة أن هذه الحالة المرضية هي التهاب الكبد الناجم عن المواد السامة أو عن طريق الفيروسات قبل أن يبرز الوسائل المسخرة لممارسي الصحة من أجل مكافحة هذا المرض المعدي وأضاف ذات الطبيب الممارس أن مختلف حملات التحسيس والوقاية المنظمة دوريا لفائدة عديد الفئات الاجتماعية في إطار مكافحة هذا المرض من شأنها أن تسهم في تقليص و تراجع حالات الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي. من جهته تطرق الدكتور محمد تباني من نفس المؤسسة الصحية إلى التكفل النفسي بالمريض المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي وإلى ضرورة تطوير الجانب المتعلق بتطبيق القواعد العادية للنظافة والأمن التي تسمح إلى حد كبير بحماية أفضل واستنادا للمنظمين فإن هذا اللقاء يهدف أساسا إلى تحسيس مواطني دائرة مقرة حول الطرق والأساليب الخاصة بالوقاية من هذا المرض وتسليط الضوء على طرق انتقال الفيروس الذي يسبب التهاب الكبد الفيروسي.