عبر سكان حي سيدي العروسي ببلدية واد سلي عن تذمرهم الكبير بسبب التذبذب الحاصل في توزيع قارورات الغاز خصوصا والبرد القارس الذي يميز المنطقة وكامل القطر الوطني منذ شهر ديسمبر الماضي وأيضا عبر هؤلاء عن النقص الفادح في مياه الشرب في عز أيام الشتاء ،حيث أعرب هؤلاء السكان عن تذمرهم من غياب ونقص هاتين المادتين خاصة مياه الشرب الذي يعد أساس الحياة ،وقد كشف هؤلاء عن معاناتهم اليومية في البحث عن جرعة ماء الشرب بعد أن عرفت المنطقة على مستوى حي سيدي العروش تذبذبا في التوزيع دون مراعاة الكثافة السكانية لهذا الحي ، وفي ظل هذا النقص الحاصل يلجأ السكان إلى اقتناء صهاريج بأثمان مرتفعة تصل إلى 800 دينار للصهريج الواحد أو اقتناء المياه المعدنية سواء التي يوزعها أصحاب الصهاريج أو اللجوء إلى مياه القاررات البلاستيكيةّ أما المشكل الثاني الذي عمق غضب السكان هو غياب قارورات غاز البوتان وصعوبة الحصول على هذه المادة التي تعد جد ضوررية خصوصا فصل البرد القارس الذي ميز المنطقة هذا الأمر جعل السكان يتنقلون إلى بلدية واد سلي أو أماكن أخرى لاقتناء قارورة غاز واستعمالها للطهي والتدفئة وعن هذا المشكل قال السكان بأنهم متذمرون حقا في تذبذب توزيع قارورات الغاز على مستوى حيهم في الوقت الذي يوجد فيه مركز التوزيع ببلدية واد سلي وعلى بعد بضعة الكيلومترات فقط . وأمام هذا المشكل يطالب هؤلاء السكان من السلطات المحلية والولائية ومديرية المناجم بخلق مشروع توصيل غاز المدينة إلى حي سيدي العروسي خصوصا وأن الشبكة الوطنية والأنبوب الرئيسي لا يبعد عن المجمع سوى أمتار قليلةكما يطالبون بحل أزمة مياه الشرب على مستوى حيهم خصوصا بعد أن تدعمت البلدية بأظرفه مالية لمعالجة مشكل مياه الشرب متوفرة على مستوى البلدية بعد أن أعطت مديرية الري بالتنسيق مع السلطات الولائية والمحلية الضوء الأخضر للاستفادة من مياه سد سيدي يعقوب المتواجد ببلدية أولاد بن عبد القادر ،كما أن مشكل نقص الماء على مستوى السد غير مطروح بعد أن عرف السد ارتفاع كبير في منسوب المياه خلال هذه السنة بعد تساقط الأمطار الكبيرة طوال الشهور الماضية .