وصف البطولة الجزائرية بالضعيفة خزار: سعدان المدرب المحلي الوحيد القادر على تدريب الخضر يؤكد مدرب جمعية الشلف الهادي خزار أن البطولة الجزائرية تفتقر للاعبين الذين بمقدورهم فرض أنفسهم في المنتخب الوطني وأنه من الأحسن بقاء الاعتماد على اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا مدعما في الوقت نفسه فكرة جلب مدرب أجنبي للخضر وذلك في حواره التالي مع موقع كوورة. * بداية ما رأيك في كلام زطشي حول الاعتماد على اللاعب المحلي لبناء منتخب وطني صلب؟ ** قرار الاعتماد على اللاعب المحلي يعود للمدرب الذي سيقود الفريق الوطني مستقبلا وأتمنى أن يجدوا الرجل المناسب لاسيما بعد الفترة الصعبة التي مرينا بها خلال كأس أمم أفريقيا 2017 فمن الأحسن الاعتماد على اللاعبين الذين ينشطون في أوروبا بعدما أبلوا البلاء الحسن في البرازيل وبالتالي من الأحسن عدم الحديث عن فكرة بناء منتخب وطني باللاعبين المحليين. * هل تملك الجزائر مدربا محليا قادرا على تدريب المنتخب؟ ** أن يكون مساعدا للمدرب ممكن جدا لكن كمدير فني.. بكل صراحة لا يوجد مدرب محلي في الجزائر قادر على قيادة الخضر ومن كانت فيه مواصفات المدرب الوطني هو رابح سعدان. * ما هو تقييمك للبطولة الجزائرية قبل وبعد الاحتراف؟ ** في السابق كان الاستقرار يفرض منطقه وحصدنا العديد من الإيجابيات وخير مثال على ذلك يكمن في فريق شبيبة القبائل الذي بقي محافظا على تركيبته البشرية لمدة خمس سنوات خلال الثمانينات وهو ما أعطى توازنا في الدوري في ذلك الوقت كنا نستمتع بكرة جميلة عكس ما يحدث في هذا الزمان أظن أن الأموال أصبحت نقمة على اللاعبين والمسيّرين فاللاعب همه الوحيد ضخ الأموال في رصيده دون أن يقدم شيئا في الملاعب لكن نستثني فقط رئيس نادي بارادو خير الدين زطشي الذي كان له تجربة ناجحة ونتمنى أن ينجح أيضا على رأس اتحاد كرة القدم الجزائري. * هل يمثل لك ضمان البقاء مع أولمبي الشلف تحديا جديدا؟ ** الهدف الرئيس الذي سطرته مع الإدارة هو ضمان البقاء في الدرجة الثانية وحين قدومي إلى الشلف وجدت الفريق في وضعية لا يحسد عليها بفعل المشاكل المادية أثرت كثيرا في الفريق ولكن لدينا ثقة كبيرة في الرئيس لتسوية هذه المشاكل حتى ننهي الموسم في أحسن الظروف. * متى كانت بدايتك مع التدريب؟ ** بعد التخرج من العهد العالي ببن عكنون أكملت مسيرتي كلاعب في شباب قسنطينة وشبيبة بجاية ثم التحقت بعين البيضاء هذا الفريق الذي منحني الفرصة لدخول عالم التدريب سنة 2004 وبعدها عملت في الأقسام الدنيا مع عدة أندية من بينها بناء قسنطينة بينما أول تجربة لي في القسم الأول كانت سنة 2006 كمساعد في شبيبة بجاية ثم أصبحت مدربا رئيسيا في موسم 2008 ثم التحقت بشباب باتنة وشبيبة الساورة واتحاد البليدة وشبيبة بجاية هذا الموسم لكن تمت إقالتي في الجولة 11 والآن أنا مدرب لجمعية الشلف. * ما رأيك في انتقالات المدربين الكثيرة بين الأندية؟ ** كثرة الانتقالات تضر بسمعة المدرب وكل مدرب يبقى موسما في فريق ما يقال أنه قدم إنجازا كبيرا. * هل أخذت منك كرة القدم أكثر أم أعطتك؟ ** كرة القدم تأخذ منك وقتا كبيرا خاصة عندما تكون لاعبا فإنه في بعض الأحيان تضيع بعض المناسبات مع الأهل لكن في المقابل أعطتنا الكرة الشهرة وقسط من المال ومعرفة الرجال بالإضافة إلى حب المشجعين. * ما هي أجمل وأسوأ ذكرى في مسيرتك الكروية؟ ** أجمل ذكرى حين كنت لاعبا مع شباب قسنطينة أين حققنا الصعود مرتين متتاليتين وفوزي مع شبيبة بجاية بكأس الجزائر عام 2008 وهو أول وآخر لقب للفريق البجاوي أما أسوأ الذكريات فهي حين تنزل مع فريق إلى الدرجة الثانية لكن هذه هي كرة القدم ويجب على المدرب التحلي بشخصية قوية لكي يواصل التحدي. اليوم على سا16.00 بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى شبيبة القبائل مطالبة بهزم النصرية تجرى بعد ظهر اليوم المباراة المؤجلة عن الجولة السابعة عشر من الرابطة المحترفة الأولى بين شبيبة القبائل ونصر حسين داي ويأمل من خلالها الفريق المحلي تحقيق الفوز وبالتالي التطلع للخروج من المراكز الأخيرة حيث يحتل الفريق القبائلي المركز ماقبل الأخير برصيد 20 نقطة مع أربع مباريات ناقصة. لكن مهمة أصحاب الزي الأصفر والأخضر لن تكون سهلة في ظل سعي فريق النصرية تحقيق الفوز للارتقاء إلى مركز الوصافة رفقة اتحاد بلعباس برصيد 38 نقطة وبالتالي التطلع لانتزاع المركز الثاني المؤهل مباشرة لدوري أبطال إفريقيا. لكن وحسب ما استقيناه صبيحة أمس من بيت النصرية أن أمور الفريق لا تبشر بالخير بعد خروجه من كأس الجزائر أمام اتحاد بلعباس السبت الماضي بنتيجة مهينة 4/0 وضعت فريق النصرية في موقع حرج أمام عشاقها وهو العامل الذي قد يستغله لاعبو الشبيبة لتحقيق النقاط الثلاث لرفع رصيدهم إلى 23 نقطة وبالتالي الارتقاء إلى المركز ال14 بعد شباب باتنة برصيد 22 نقطة ومولودية بجاية المتذيل برصيد 17 نقطة.