كشف الرئيس الجديد للاتحادية الوطنية لكرة القدم خير الدين زطشي أمس بأن أول مهمة سيقوم بها بعد تعيينه على راس الفاف هي اختيار مدرب جديد للمنتخب الوطني الذي يتواجد دون جهاز فني منذ الاقصاء الأخير في كأس أمم افريقيا بالغابون، موضحا بان النجم السابق للخضر رابح ماجر واحد من المرشحين البارزين لقيادة سفينة المنتخب، وأوضح زطشي خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء أمس بالمركز التقني لتدريب المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، بأن المكتب التنفيذي للفاف سيجتمع قبل نهاية الشهر الجاري، وسيكون اول قرار يتخذه هو تعيين مدرب وطني جديد، واعتبر زطشي أن الاتحادية تملك العديد من السير الذاتية والمرشحين لتدريب المنتخب، وسيتناقش أعضاء المكتب الفيدرالي هذا الأمر من أجل اختيار الاسم المناسب لقيادة العارض الفنية لمحاربي الصحراء، وصرح زطشي في هذا الجانب قائلا: « لدينا العديد من المرشحين لتدريب المنتخب الوطني، وسنختار الاسم المناسب لتولي المهمة وفق الاستراتيجية التي نهدف اليها، وفي ظرف 15 أو 20 يوم سيتم الاعلان عن اسم المدرب الجديد، وسيشرع في عمله فورا«. زطشي يتعهد بإنصاف اللاعبين المحليين شدد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي على اهمية اللاعب المحلي، واعدا بفتح باب المنتخب الوطني أمام اي لاعب من البطولة الوطنية قادر على حمل القميص ومنح الإضافة، ولن يكون هناك ا أفضلية للاعب الذي نشط في الخارج مقارنة باللاعب المحلي، ويعتقد رئيس الباك بأن التكوين هو الشعار الذي سيرفعه المكتب التنفيذي الجديد للفاف، رغم تأكيده على أهمية المنتخب الوطني الاول الذي يعد واجهة الكرة الجزائرية، لكن يبقى من الضروري الاهتمام بالفئات الصغرى التي تمثل مستقبل الكرة الجزائرية، وشدد زطشي على ضرورة أن يكون الجهاز الفني للمنتخب هو من يختار اللاعبين وليس الفاف، حيث أن منتخب وطني مكون من محترفين او محليين يبقى بيد المدرب الجديد الذي ستوضع الثقة فيه. سيتصل بكل لاعبي المنتخب الحالي ويعتبرهم ركائز الفريق وقال زطشي بأنه لن يفرط في اللاعبين الحاليين للمنتخب الوطني، حيث قال: «سأتصل هاتفيا بجميع لاعبي المنتخب الحالي، لأننا ندرك انهم ثوابت المنتخب ولا بد من الاعتماد عليهم«، قبل أن يؤكد بأن اختيار اللاعبين يبقى أمرا متعلقا بالجهاز الفني الذي يبقى صاحب القرار الأول والأخير في استدعاء الأسماء التي يراها الأنجع لحمل ألوان الفريق الوطني. الصيغة التي تسري عليها البطولة الوطنية ستبقى ثابتة اوضح خير الدين زطشي بأن البطولة الوطنية ستبقى على ما هي عليه بمشاركة 16 فريق وتبيث السقوط لثلاثة اندية نهاية الموسم الحالي، الا في حال تدخل الجمعية العامة للفاف لعقد اجتماع طاري قد إضفاء صيغة جديدة للمنافسة وهو أمر لم يحدث بعد، أضاف بان القوانين واضحة فيما يخص نظام منافسة البطولة، حيث لا يمكن له أو لأي عضو في الفاف تغيير البطولة، ووحدها الجمعية العامة للفاف هي من تقرر ذلك، حيث هناك خطوات قانونية يجب اتباعها من أجل الوصول الى ذلك، وفتح زطشي الباب أمام امكانية تغيير صيغة البطولة نهاية الموسم الحالي والغاء السقوط مثلما يطمح اليه 11 رئيس من الرابطة المحترفة الأولى والثانية، وفي مقدمتهم رئيس شبيبة القبائل شريف حناشي الذي دعا الى التصويت على تغيير رزنامة البطولة.