أعرب أعيان وشخصيات محلية من مناطق الشرق الليبي عن ارتياحهم لمستوى الجهود التي تقوم بها الجزائر من أجل تقريب الرؤى ووجهات النظر بين الفرقاء الليبيين في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة ببلادهم مؤكدين استعدادهم للمشاركة في مسار الحوار الليبي-الليبي الشامل والمصالحة الوطنية بما يضمن وحدة ليبيا واستقرارها. وعبر عدد من الأعيان خلال لقاء جمعهم مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ببنغازي شرق ليبيا عن إرتياحهم لمستوى الدعم والجهد الذي تبذله "الجارة والشقيقة الجزائر" من أجل تقريب وجهات النظر بين الليبيين من أجل التوصل إلى حل سياسي ومستدام للأزمة من خلال الحوار الليبي الشامل والمصالحة الوطنية بما يساهم في الحفاظ على السلامة الترابية لليبيا وسيادتها ووحدتها. كما أعرب الأعيان الليبيون عن تقديرهم للاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدعم مسار التسوية السلمية للأزمة في ليبيا معربين عن "ثقتهم الكبيرة" في قدرة الجزائر على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء. وفي هذا اللقاء التي طبعه "النقاش الصريح والواضح" قال أرحيم خالد من أعيان مدينة اجدابيا "أننا نعقد آمالنا على الجزائر التي تربطنا بها أواصل الأخوة والجوار من أجل دعم جهود التسوية السلمية من خلال تقريب الرؤى ووجهات النظر دون إقصاء أو تهميش".