سبع مراحل لإنجاح العملية توزيع قرابة 14 ألف سكن اجتماعي بتيبازة قريبا ضبطت المصالح الولائية لولاية تيبازة كافة الإجراءات الإدارية وبرنامج عملية الشروع في توزيع زهاء 14 ألف سكن اجتماعي بداية من مطلع شهر ماي المقبل على سبع مراحل في أول عملية ضخمة لم تشهدها تيبازة منذ ترقيتها لولاية. ي. تيشات حدد والي تيبازة موسى غلاي بالتنسيق مع كافة المصالح المعنية رزنامة توزيع السكنات العمومية الإيجارية البالغ عددها 13.938 سكنا موزعة على كل بلديات الولاية من خلال تحديد سبع مراحل موازاة مع استكمال أشغال التهيئة الداخلية والخارجية للسكنات على أن تكون أول عملية قبل شهر رمضان المقبل أي خلال شهر ماي المقبل وتشمل أول عملية توزيع 1.096 سكنا اجتماعيا خلال الأسبوعين الأولين من شهر ماي بسبع بلديات ويتعلق الأمر بكل من شرشال ب542 وحدة واحمر العين ب236 وحدة وقوراية ب 100مسكن ونفس العدد ببلدية الشعيبة و40 مسكنا ببواسماعيل وببلدية الداموس 38 وحدة سكنية على أن تتواصل العملية بباقي المواقع حسب وتيرة تقدم أشغال التهيئة. وموازاة مع ذلك تبقى لجان الدائرة المعنية بلدياتها بتوزيع سكنات تعمل على استكمال التحقيقات الاجتماعية حيث استلمت إلى غاية صدور البيان 8.382 سكنا جاهز للتوزيع فيما تبقى الإجراءات تسير على قدم وساق من أجل تسليم المرقيين العقارين لبقية السكنات أي 5.556 وحدة أخرى يأتي ذلك في الوقت الذي الح المسؤول الأول للهيئة التنفيذية للولاية على ضرورة الرفع من وتيرة اشغال انجاز المشاريع السكنية التي استفادت منها ولاية تيبازة في إطار مواصلة القضاء على السكن الهش وإعادة اسكان العائلات التي تمتلك حق الاستفادة من سكنات لائقة. ومن أجل إنجاح العملية استحدث الوالي خلية خاصة تعمل على متابعة مجريات العملية إلى جانب تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لتجسيد البرنامج وفقا للرزنامة المحددة سابقا. ....وسكان سيدي راشد في قمة الغضب أبدى سكان عاصمة بلدية سيدي راشد بولاية تيبازة استياءهم الشديد جراء تأخر أشغال تهيئة الطريق الرئيسي للمدينة الأمر الذي جعلهم يطالبون من السلطات الوصية وعلى رأسها والي الولاية موسى غلاي التدخل لإرغام المؤسسة التي اسندت لها مهمة إعادة تهيئة ذات الطريق الرفع من وتيرة الأشغال واستلام الطريق في اقرب الآجال مطالبين في نتفس الوقت بضرورة أخذ بعين الاعتبار النقائص التي أضحت بمثابة الهاجس الذي يؤرق السكان الذين يطالبون بالغاز الطبيعي وإنجاز مرافق ضرورية تتماشى ومطالب مواطني بلدية سيدي راشد التي تعبر من أبرز بلدية ولاية تيبازة التي استفادت من عدة مشاريع تنموية تندرج في إطار القضاء على النقاط السوداء التي تشوه المنظر الجمالي لإقليم البلدية.