يزور تمنراست اليوم سلال يواصل متابعة تجسيد برنامج رئيس الجمهورية ب. لمجد من المقرر أن يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس بزيارة عمل لولاية تمنراست يتفقد خلالها مدى تنفيذ برنامج التنمية بهذه الولاية من أقصى الجنوب الكبير حيث يواصل سلال العمل على تنفيذ ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ويُنتظر أن يعاين السيد سلال خلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار تنفيذ ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بدشين وتفقد العديد من المشاريع والهياكل التابعة لقطاعات الموارد المائية والطاقة والفلاحة والصناعة والتعمير والتربية الوطنية والصحة والإتصالات. وسيستهل الوزير الأول هذه الزيارة الميدانية حسب البرنامج من الولاية المنتدبة عين صالح (750 كلم من تمنراست) التي سيدشن بها محطة إزالة المعادن بطاقة 50.000 متر مكعب /يوميا ن قابلة للزيادة إلى 100.000 متر مكعب /يوميا التي ستوفر ماء شرب خالي من المعادن (أقل من 6ر0 غرام/اللتر الواحد) لفائدة سكان عين صالح وتمنراست والقرى المجاورة لهما. وبذات الجماعة المحلية دائما سيدشن السيد سلال مصنع معالجة الغاز بحاسي مومن بطاقة 14 مليون متر مكعب مستغل ضمن شراكة بين سوناطراك وبتروفاك ويعاين مشروع قناة نقل الغاز حاسي مومن /عين صالح على مسافة 49 كلم. وسيضع حيز الخدمة مشروع الكهرباء الريفية بمنطقة الساهلة الغربية (عين صالح) ومشروع التوزيع العمومي للغاز الطبيعي قبل أن يتفقد محيط فلاحي (1.600 هكتار) بإقليم بلدية فقارة الزوي (35 كلم من عين صالح). وبعاصمة الولاية تمنراست سيضع السيد عبد المالك سلال الحجر الأساسي لمشروع مركب إنتاج مواد البناء ( رخام وغرانيت) لمجمع /حسناوي بتيت/ بطاقة 16.000 متر مربع /يوميا الذي من المنتظر أن يدخل حيز النشاط خلال السداسي الأول من 2018 قبل أن يزور القطب الحضري الجديد أنكوف الذي سيتلقى به عرضا حول أشغال الربط بمختلف الشبكات وحول التجهيزات المدمجة بهذا القطب الحضري. كما سيضع الحجر الأساسي لمشروع إنجاز مستشفى (240 سرير) بتمنراست بتكلفة 7ر5 مليار دج والذي ينتظر استلامه قبل نهاية 2019 قبل أن يدشن محطة غاز البروبان بمنطقة سرسوف ومتوسطة (قاعدة 6) بحي تافسيت. ودائما بعاصمة الولاية سيتفقد الوزير الأول محطة أرضية للإتصالات وسيتلقى بها عرضا حول برنامج تطوير الشبكات السلكية وبالأقمار الصناعية للإتصالات بجنوب البلاد. وسيعقد السيد عبد المالك سلال في ختام زيارته لولاية تمنراست- التي سيكون خلالها مرفوقا بوفد وزاري- جلسة عمل مع ممثلي المجتمع المدني. دعوة إلى التنويع الاقتصادي كمخرج للأزمة النفطية أكد مشاركون في ملتقى وطني حول موضوع (الجزائر وإصلاحات السياسات في ظل التحولات الراهنة) والذي انتظم أمس الأربعاء بجامعة أبو بكر بلقايد لتلمسان أن سياسة التنويع الاقتصادي هو المخرج للأزمة النفطية في الجزائر . وأوضح راقدي عبد الله من جامعة باتنة من خلال محاضرته بعنوان (انعكاسات الأزمة النفطية العالمية على السياسة الاقتصادية في الجزائر) أن هذا التنوع لا يكون إلا عن طريق تحريك كل الدواليب الاقتصادية وتحريك الاستثمار بمضاعفة المؤسسات المنتجة وتشجيع المؤسسات الناشئة في المجالات العلمية والتكنولوجية المتطورة لضمان مداخيل عديدة مع تقليص حجم الواردات . أما علي بن طاهر من جامعة باتنة فقد تطرق من خلال مداخلته (الشراكة المجتمعية ودورها في بناء وإصلاح السياسات) إلى (مجموعة القيم القانونية والسياسية التي تسمح بالتفاعل بين المجتمع المدني والدولة ضمن إطار يقبل كل طرف الآخر ويعترف بالتنوع) مشيرا إلى الدور الذي يمكن أن تساهم من خلاله الشراكة المجتمعية أو بالأحرى فكرة العقد الاجتماعي والسياسي المتفق عليها في بناء السياسة وإصلاحها ضمن مسار إدارة الدولة. كما تم خلال هذا اللقاء الدراسي الأكاديمي الذي شارك فيه أساتذة باحثون من مختلف جامعات الوطن تنشيط سلسلة من المحاضرات منها (الإصلاحات السياسية في الجزائر من الأحادية إلى التعددية) و(التحول السياسي وآفاق تطوير السياسات الاقتصادية في الجزائر) و(الإصلاحات الاقتصادية والسياسية في الجزائر بين مطلب ثقافة الإنماءات المحلية وتحديات العولمة) و(السياسة العامة الأمنية الجزائرية: إدارة الحدود نموذجا).