أكّد مسؤولون أمريكيون أنّ الرئيس باراك أوباما استعجل البنتاغون لوضع خطة عسكرية وقفًا ل"حمام دم" قد تشهده ليبيا إذا استمرَّ ضرب العقيد معمر القذافي للمعارضين. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض إنّ أوباما يتابع أحداث ليبيا أولاً بأول، وروّع بسبب استخدام القوة ضد المدنيين العزل المسالمين"، مشيرًا إلى أنّ الرئيس الأمريكي يطلع على التطورات في ليبيا 3 مرات في اليوم، حيث يجتمع بمساعديه من المدنيين والعسكريين. وأوضح كارنِي، خلال ردّه على أسئلة من صحفيين في الطائرة الرئاسية التي أقلّت أوباما إلى فلوريدا في زيارة رسميّة لها صلات بالوضع الاقتصادي "نحن لم نسحب أيًّا من الخيارات من على الطاولة". حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط". وأشار إلى أنه كما قال أوباما: "نحن نعتقد أنّ العقيد القذافي ليست لديه شرعية أن يحكم. ويجب أن يَتنحَّى. وينبغِي أن يوقف جميع أعمال العنف"، مضيفًا: "إذا تنحَّى سيكون ذلك سببًا في وقف العنف في ليبيا، وسيسمح للشعب الليبي أن يقرّر مصيره بنفسه نحو حكومة ديمقراطية تُمثِّله وتلبِّي مطالبه المشروعة، وتحترم تطلعاته".