تم اليوم الإثنين, بمقر المجلس الشعبي الوطني, تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الوطنية التي أطلقها المجلس لاختيار أفضل الأعمال المدرسية حول موضوع "الجزائر والقضايا العادلة", حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وقد أشرف رئيس لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية, عفيف إبليلة, على تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة الوطنية التي ينظمها المجلس تحت إشراف ورعاية رئيسه السيد إبراهيم بوغالي ,بمشاركة وزارة التربية الوطنية إلى جانب وزارات الثقافة, المجاهدين وذوي الحقوق, والمحافظة السامية للغة الأمازيغية. وفي كلمة له, أكد السيد إبليلة,على "أهمية هذه المبادرة, لما تحمله من أهداف سامية, تتمثل في التعريف بالمؤسسة التشريعية من جهة, وترسيخ قيم العدالة والمساواة بين الشعوب وتعزيز ثوابت الهوية الوطنية لدى الناشئة من جهة أخرى". كما تهدف هذه المسابقة --يضيف ذات المصدر-- إلى "تثمين مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم, وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية". وأشار المصدر ذاته, إلى أن اللجنة ستعمل على "دراسة المعايير المعتمدة لتقييم الأعمال التي تم استقبالها من مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن, والتي شملت مجالات متعددة, منها الأدب (القصة القصيرة والشعر), والفن (الأناشيد والمونولوج), والفنون التشكيلية, حيث تم فتح المجال لتقديم هذه الأعمال باللغات الثلاث (العربية, الأمازيغية, والإنجليزية)". من جهته, أكد رئيس لجنة التحكيم, النائب حليم بن شريف أن" اللجنة ستبذل قصارى جهدها لإنجاح هذه الطبعة الأولى من المسابقة, والعمل بكل شفافية ونزاهة لاختيار أفضل الأعمال, مع الحرص على إبراز المواهب, لاسيما تلك المتواجدة في المناطق النائية وتقديم نتائج تليق بالثقة التي منحت لها". وعقب إعطاء إشارة الانطلاق من قبل رئيس لجنة التربية, شرع أعضاؤها في "تشكيل مجموعات مختصة بحسب نوعية الأعمال, للشروع في عملية الفرز والدراسة". وذكر ذات المصدر, أن "الإعلان عن نتائج هذه المسابقة, سيكون في 20 فبراير المقبل, حيث سيتم تتويج 39 عملا من بين أبرز المشاركات, وتكريم أصحابها في حفل خاص بالمناسبة".