في إطار مخطط دلفين 1800 دركي لتأمين المصطافين بعين تيموشنت يسهر 1800 عون من الهيئة النظامية للدرك الوطني على تأمين موسم الاصطياف على مستوى إقليم ولاية عين تموشنت الساحلية ضمن مخطط دلفين الذي أعدته وحدات الدرك الوطني خصيصا للفترة الصيفية حسبما علم لدى مسؤولي ذات الهيئة النظامية بولاية عين تيموشنت التي تشهد إقبالا معتبرا للمصطافين من مختلف مناطق الجزائر وخارج الوطن الأمر الذي جعل السلطات المعنية تتخذ جملة من الإجراءات الهادفة لجلب أكبر عدد ممكن من المصطافين وووضع ولاية عين تيموشنت في ريادة الولايات الساحلية للمساهمة في تفعيل القطاع السياحي. ي. تيشات يهدف مخطط دلفين الذي يجسد هذه السنة بولاية عين تيموشنت تحت شعار الدرك الوطني يرافقكم من أجل عطلة بدون حوادث إلى الانتشار الواسع في المكان والزمان عبر الطرق وحماية الأشخاص والممتلكات بحضور ردعي ووقائي ومكافحة كل ظاهرة من شأنها المساس بالأمن العام بالتركيز على محاربة الإجرام واللصوصية ووضع تشكيلات مرنة مدعمة بفصائل الأمن والتدخل لتدعيم المراقبة وتأمين الأماكن التي يقصدها المصطافين من أجل التمتع بالمناظر الخلابة التي تتوفر عليها ولاية عين تيموشنت. وقد سجلت عناصر الدرك الوطني منذ بداية موسم الاصطياف الجاري 11مخالفة خاصة بالاستغلال غير الشرعي للشواطئ وحررت 14محضرا آخرا خاصا بالاستغلال غيرالشرعي للمواقف و4 حالات خاصة بالاستغلال غير الشرعي للمخيميات حسبما ذكره نفس المسؤول الأمني الذي أوضح أنه في سياق ذات النشاط الوقائي والردعي الذي تعمل وحدات الدرك الوطني لتجسيده ضمن مخطط دلفين حررت مصالح الشرطة الاقتصادية التابعة لذات الجهاز 21 محضرا وتم أيضا تسجيل 8حالات أخرى متعلقة بانتهاك قانون البيئة و6مخالفات أخرى منافية لقانون الصحة كماتم توقيف 25 شخصا لإخلالهم بقواعد القانون العام في 61 قضية تم تسجيلها من ضمنها 7قضايا خاصة بحيازة المخدرات بغرض الاستهلاك و11قضية أخرى خاصة بالسكر العلني. وبلغ عدد الحواجز الأمنية التي سهرت وحدات الدرك الوطني على تجسيدها عبر مجموع طرقات الولاية منذ الفاتح جوان المنصرم 2290 ضمن مخطط أمني يكتسي بالدرجة الأولى الطابع الوقائي للحد من حوادث المرور إضافة إلى 2180 دورية عبر مختلف محاور طرق الولاية مثلما أشار إليه قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني. وعبرت العديد من العائلات التي اختارت سواحل ولاية عين تموشنت للاصطياف بها عن رضاها واستحسانها للتواجد الأمني المكثف الذي يسهر عليه عناصر الدرك الوطني عبر17شاطئا وهو أمر يجعل هذه العائلات في أمان وأريحية حسب عديد الأصداء التي تم جمعها محليا.