تتواجد في منطقة غير آمنة محطة الحراش تثير استياء قاصديها يشتكي المواطنون الذين يقصدون محطة المسافرين بالحراش من الحالة الكارثية التي تتواجد عليها تلك المحطة جراء الفوضى وعدم تهيئتها مما جعلها تصبح ملجأ للعديد من المتشردين والمختلين عقليا الذين يحتلون مواقف الانتظار ويمنعون على المسافرين الجلوس فيها مما يضطرهم إلى الوقوف للانتظار تحت حرارة الشمس. كما اشتكى هؤلاء من النقص الفادح لوسائل النقل حيث أعرب هؤلاء في حديثهم مع أخبار اليوم عن تذمرهم من تلك الأوضاع السيئة التي تتواجد عليها المحطة من انتشار الروائح الكريهة وتعرض المسافرين للاعتداءات من طرف جماعات من المنحرفين التي فرضت ما سمي بحظر التجول في أوقات معينة وحسب ما أكده هؤلاء المواطنين فإن هذه المحطة تكثر فيها الاعتداءات خاصة بالسلاح الأبيض والتي تتعرض لها في الغالب السيدات والشابات التي تكون ضحية تلك الاعتداءات أين يكون هدفها السرقة. ووسط هذه الوضعية الفوضوية والمخيفة التي تعيق المواطنين بذات المحطة تقدم هؤلاء بشكاويهم وطلباتهم إلى السلطات المعنية من أجل تغيير مكان موقف الحافلات أو تخصيص مكان لنقلهم بعيدا عن المشاكل لوضع حد لمشاكلهم وحماية ممتلكاتهم بتوفير الأمن ومحاربة هؤلاء الشباب المنحرفين الذين أصبحوا هاجسا يرافق المواطنين كلما اتجهوا إلى المحطة التي لا تتوفر على كافة الوسائل المتاحة لراحة المسافرين وهو ما يضع السلطات المعنية أمام أمر أخذ بعين الاعتبار مطلب قاصدوها للتنقل إلى مختلف المناطق القريبة من بلدية الحراش. ..وسكان السباعات بالرويبة يطالبون بمنع دخول الشاحنات جدد سكان حي سباعات الواقع بإقليم بلدية الرويبة رفع مطالبهم للسلطات المعنية بشأن الفوضى والازدحام الكبير الذي ساهم في تفاقم الوضع يوما بعد يوم دون ردع من الجهات الوصية وأضاف محدثونا على غرار التجار أن هؤلاء يعرقلون حركة الزبائن نتيجة ركن هؤلاء مركباتهم أمام مداخل المحلات كما أبدى سكان الحي أيضا امتعاضهم من الفوضى والإزعاج اليومي الذي يسببها سائقو الشاحنات الذي يتعمدون -حسبهم- التوقف وأن هذه التصرفات حسبهم أرهقت كاهلهم ونغصت عليهم نومهم وراحتهم. وحسب أحد المواطنين فإن تصرفاتهم العشوائية تبدأ منذ مطلع الفجر واعتبروا أن ماهي إلا استفزاز للقاطنين بالحي الذين أعلنوا رفضهم بركن الشاحنات أمام مداخل سكناتهم ومحلاتهم وأضاف هؤلاء السكان في هذا السياق أن هذه المركبات ساهمت بشكل كبير في تدهور وضعية الطرقات واهترائها إلى أن محت كل آثار الزفت بها كما أضاف محدثونا أن منذ فتح ورشات بيع مواد البناء على مستوى المنطقة تحولت الأوضاع إلى جحيم ومعاناة سواء لأصحاب المحلات أو القاطنين على مستوى الحي المذكور باعتباره محاذي للطريق الرئيسي الذي يربط بين مساكنهم ومازاد الوضع تأزما هو تدهور مسالك ومداخل طرقات الحي بسبب هذه الشاحنات التي أضحت محل إزعاج السكان حيث أصبح الأمر لا يطاق على الإطلاق خصوصا وأن هذه الشاحنات تعمل ذهابا وإيابا منذ بزوغ الفجر إلى آخر ساعات من الليل دون انقطاع بالرغم انه في وقت سابق منعت هذه الشاحنات من النوع الثقيل السير نهارا بالعاصمة إلا أن الأمور تسير في اتجاه هؤلاء غير مبالين بالفوضى والإزعاج الذي يسببونه للمواطنين القاطنين بحي السباعات الذين ضاقوا ذرعا للوضع الكارثي الذي يواجهونه يوميا. وللإشارة فقد شهد حي السباعات الواقع بإقليم بلدية الرويبة في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا لساكنيه مما جعل السكان يطالبون من السلطات الوصية دمج حيهم ضمن الأحياء التي ستستفيد من مشاريع لها صلة مباشرة بالتنمية الحضرية وبالأخص المرافق الشبانية وإعادة تهيئة الإنارة العمومية وتزفيت الطرقات التي أضحت في وضعية مزرية للغاية على حد تأكيد سكان ذات الحي.