لتأدية مهامهم في أحسن الظروف تحسيس أمن العاصمة بضرورة التلقيح ضد الأ نفلونزا تم تحسيس مصالح الأمن من أجل التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لتأدية مهامهم في أحسن الظروف حسب ما أكده الدكتور حكيم بلعمري طبيب بمصلحة الصحة والعمل الاجتماعي لدى امن ولاية الجزائر الذي أوضح خلال لقاء تحسيسي من تنظيم امن ولاية العاصمة أن مصالح امن ولاية الجزائر تحصلت على 3000 جرعة من هذا اللقاح مضيفا إنه يوصى عناصرالفرق المتنقلة وأعوان آخرين على مستوى الثكنات بضرورة التلقيح كما أشار الدكتور بلعمري خلال هذا اللقاء المخصص لتحسيس الأعوان بحضور مسؤولي مصالح الصحة بأمن ولاية الجزائر إلى أن التلقيح غير إجباري لكننا سخرنا جميع الإمكانيات اللازمة لتفادي انتشار الوباء. من جانبه أكد البروفيسور عبد الكريم سكحال أن التلقيح والنظافة من بين وسائل الوقاية من الأنفلونزا الموسمية سيما في صفوف مصالح الأمن التي تحتك يوميا مع أشخاص مصابين مؤكدا في لمحة عن الاحتياطات الواجب اتخاذها من اجل تفادي الإصابة بالأنفلونزا الموسمية التي تعود كل سنة كما تم التأكيد على ضرورة تغطية الفم في حالة السعال والعطس لتفادي تنقل المرض للأشخاص الآخرين كما ذكر بأن نظافة اليدين أمر هام لتفادي انتشار الوباء كما ذكر البروفيسور بأن مصالح الأمن وبالنظر إلى طبيعة نشاطهم يكونون معرضين للمرض مشيرا إلى حالة شرطة الحدود بمطار الجزائر حيث تحط عشرات الطائرات ويمكن للمسافرين أن ينقلوا لهم العدوى. خوفا من حوادث المرور سكان حي السباعات بالرويبة يطالبون بمنع دخول الشاحنات جدد سكان حي سباعات الواقع بإقليم بلدية الرويبة بولاية العاصمة رفع مطالبهم للسلطات المعنية بشأن مشكلة الفوضى والازدحام الكبير الذي أدى إلى شلّ حركة المرور على مدار السنة وتضاعف في الآونة الأخيرة بسبب تساقط الأمطار والذي ساهم في تفاقم المشكل أصحاب الشاحنات الثقيلة الذين يقصدون الحي من مختلف المناطق بحيث أعرب هؤلاء في تصريحهم ل أخبار اليوم عن مدى تذمرهم وسخطهم الشديدين جراء الوضع الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم دون ردع من الجهات الوصية وأضاف محدثونا على غرار التجار أن هؤلاء يعرقلون حركة الزبائن نتيجة ركن هؤلاء مركباتهم أمام مداخل المحلات. فتح ورشات بيع مواد البناء زاد من هاجس الجحيم هذا وأبدى سكان ذات الحي أيضا امتعاضهم من الفوضى والإزعاج اليومي الذي يسببها سائقو الشاحنات الذي يتعمدون التوقف أمام وهذه التصرفات حسبهم أرهقت كاهلهم ونغصت عليهم نومهم وراحتهم وحسب أحد المواطنين أن تصرفاتهم العشوائية تبدأ منذ مطلع الفجر واعتبروا أن هذه التصرفات المماثلة ماهي إلا استفزاز للقاطنين بالحي الذين أعلنوا رفضهم بركن الشاحنات أمام مداخل سكناتهم ومحلاتهم مؤكدين في نفس السياق أن هذه المركبات ساهمت بشكل كبير في تدهور وضعية الطرقات واهترائها إلى أن محت كل آثار الزفت بها خصوصا في الآونة الأخيرة التي عرفت تساقط الأمطار بكميات معتبرة والتي انجر عنها عرقلة شل حركة مرور الراجلين وأصحاب المركبات معا خاصة في الفترة الصباحية بعد خروج المواطنين لمقر عملهم والمتمدرسين لمقاعد الدراسة أما في المساء فحدث ولاحرج حيث تتوقف حركة المرور ويقضي أصحاب السيارات ساعات في ظل الازدحام المروري المعهود على طرقات العاصمة وأحيائها كما أضاف محدثونا أن منذ فتح ورشات بيع مواد البناء على مستوى المنطقة تحولت الأوضاع إلى جحيم ومعاناة سواء لأصحاب المحلات أو القاطنين على مستوى الحي المذكور باعتباره محاذي للطريق الرئيسي الذي يربط بين مساكنهم ومازاد الوضع تأزما هو تدهور مسالك ومداخل طرقات الحي بسبب هذه الشاحنات التي أضحت محل إزعاج السكان. المطالبة بتدخل المصالح الأمنية لاحتواء الوضع وأصبح الأمر لا يطاق على الإطلاق خصوصا وأن هذه الشاحنات طيلة الوقت ذهابا وإيابا منذ بزوغ الفجر إلى آخر ساعات من الليل دون انقطاع بالرغم انه في وقت سابق منعت هذه الشاحنات من النوع الثقيل السير نهار بالعاصمة إلا أن الأمور تسير في اتجاه هؤلاء غير مبالين بالفوضى والإزعاج الذي يسببونه للمواطنين القاطنين بحي السباعات الذين ضاقوا ذرعا للوضع الكارثي يواجهونه يوميا. وأمام هذا الوضع الذي بات كابوسا أسودا وهاجسا يطالب المواطنون والتجار السلطات الوصية التدخل للحد من معاناتهم بمنع دخول الشاحنات بالاضاقة إلى المطالبة بضرورة إقامة ممهلات على مستوى هذا الطريق للحد من حوادث المرور التي تهدد أمنهم وحياة أبنائهم.