بفضل تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات الشرطة تفك لغز العديد من القضايا الجنائية تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الوطني خلال شهر جوان المنصرم من فك لغز العديد من القضايا الجنائية مع تحديد هوية مرتكبيها وذلك بفضل اعتماد مصالحها المختصة على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي بالإضافة إلى التحاليل المخبرية الدقيقة التي أصبحت اليوم في متناول مصالح الشرطة والتي تعتمد عليها في حل القضايا المطروحة. وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن الإطارات المتخصصة بالمصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر أمن الولايات تمكنت من معالجة 103 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات منها 15 قضية وجدت طريقها إلى الحل على مستوى المصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية و88 قضية على مستوى أمن الولايات . وذكر نفس المصدر أن الشرطة الجزائرية لم تدخر أي جهد في سبيل مكافحة الجرائم مشيرا الى الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في محاربتها لمختلف أشكال الجريمة. كما نوّه ب الدور الفعال الذي أصبح يلعبه المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها . وأكد البيان أن قاعات العمليات لأمن الولايات مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الرقم الأخضر 48-15 ورقم النجدة 17 الموضوع تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن كل ما من شأنه أن يهدد أمنهم وسلامة ممتلكاتهم . الأمن الوطني يختتم دورة تكوينية في مجال الإتصال المؤسساتي اختتمت بمدرسة الشرطة بالدار البيضاء فعاليات دورة تكوينية حول موضوع موضوع الإتصال المؤسساتي واستراتيجية الاتصال الداخلي والخارجي دامت لثلاثة أيام وأشرف عليها خبراء أمنين من دولة فرنسا بحضور اطارات من الأمن الوطني. الدورة التدريبية إستفاد منها 20 إطارا تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني تلقوا خلالها تكوينا متخصصا حول موضوع الإتصال المؤسساتي واستراتيجية الإتصال الداخلي والخارجي متبوعة بتجارب عملية حيث تأتي ضمن توجيهات السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني وحرصه الدائم على ترقية المنظومة التكوينية للأمن الوطني التي تعتبر ثمرة للرؤية الجديدة لمجال التعليم والتدريب الذي انتهجته المنظومة التكوينية للأمن الوطني مؤخرا. وكان هذا التكوين التخصصي فرصة لتبادل الآراء وتقاسم التجارب والخبرات وتحسين الأداء لتدعيم الكفاءات المهنية الشرطية وعصرنة قدراتها بما يتماشى والتحديات التي تواجهها في مجال الاتصال المؤسساتي كما تترجم هذه الدورة التكوينية مدى التعاون والشراكة بين الجزائروفرنسا في عدة ميادين أمنية بغية تبادل الخبرات التي من شأنها رفع الكفاءة منتسبي الأمن والوصول الى الإحترافية في الأداء كون عنصر التكوين يلعب دورا هاما في تمكين رجال الأمن من القيام بمهامهم المتمثلة أساسا في تطبيق القانون وحماية المواطن ومساعدته.