بسبب شح حنفياتهم لأزيد من أسبوع سكان حي 900 مسكن بالبوني يقطعون الطريق أقدم سكان حي 900 مسكن التابع إداريا لبلدية البوني بعنابة مؤخرا بغلق الطريق المؤدي الى حيهم بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية المضرمة بالنيران بسبب مشكل العطش الحاد وشح حنفياتهم لأزيد من اسبوع كامل حيث عبر المواطنون عن تذمرهم واستيائهم الشديد بسبب سياسة الحقرة والمحسوبية التي تنتهجها الشركة الجزائرية للمياه في حقهم وقطع الماء عن حنفياتهم الأمر الذي اعتبره المواطنون إجحافا في حقهم خاصة وانه في فصل الصيف يكثر استعمال الماء على اعتباره من ضروريات الحياة مؤكدين في نفس الوقت معاناتهم بسبب مصاريف اقتناء المياه المعدنية التي أثقلت كاهلهم او الاستعانة بمياه الصهاريج التي استغل أصحابها الفرصة للنيل من المواطنين حيث أضحى سعر الصهريج الواحد يفوق 700 دينار على الرغم من كونه مجهول المصدر ومياهه ذات نوعية رديئة في غالب الأحيان ما يدفع المواطنين الى استغلالها في الأعمال المنزلية فقط وشراء المياه المعدنية للشرب بهدف تجنب الأمراض التي يمكن ان تنتج عنه وعليه طالب سكان 900 مسكن بالبوني من السلطات المحلية ضرورة التدخل الفوري واخراجهم من بؤرة البؤس والحرمان وندد المواطنون بالوضعية الكارثية التي تشهدها جميع احياء بلدية البوني بسبب ازمة العطش لأزيد من أسبوع مهددين بالتصعيد من لهجتهم الاحتجاجية في حال عدم استجابة السلطات المحلية لمطلبهم المشروع. ...وانتشار الأبقار في المحيط الحضري يشوه حي سيدي سالم يعاني سكان سيدي سالم التابع إداريا لبلدية البوني من ظاهرة انتشار الأبقار في المحيط الحضري ما تسبب في تشويه منظر الحي وخلف استياء كبير بين السكان الذين أكدوا أن حيهم يعرف منذ عدة أشهر انتشارا لافتا للابقار والأغنام بين العمارات حيث تتجول وترعى بحرية نتيجة الانتشار الرهيب لكميات النفايات والفضلات التي تضاهي اكياسها اعداد السكان القاطنين بها وفي هذا السياق اعرب عدد من سكان الحي عن استيائهم الشديد للوضعية المتعفنة التي يشهدها حيهم بسبب انتشار القاذورات وانبعاث الروائح الكريهة الى جانب انتشار الحشرات الضارة في كل مكان وحتى على قارعة الطريق والأسوأ ان كل ذلك يحدث أمام أعين السلطات دون تدخلها للحد من هذه الفوضى التي باتت تشكل تهديدا واضحا لصحة وسلامة السكان من جهة نتيجة امكانية تعرضهم لامراض الحساسية والصدرية والتنفسية وتاثير تلك النفايات على سلامة ونظافة المحيط من جهة ثانية. من ناحية اخرى عبر سكان الاحياء المتضررة من الانتشار الرهيب لأكياس القمامة وقطعان الابقار ان السلطات البلدية مسؤولة على تسيير شؤون المدينة وتوفير الجو البيئي النظيف نتيجة غياب الحاويات المخصصة لرمي القاذورات وعدم وجود أماكن ومزابل خاصة لرمي اكياس القمامة مما يجعل السكان يرمونها عشوائيا وتركها عرضة للهواء الطلق ولمخالب القطط والكلاب الضالة ونتيجة لهذه الوضعية المزرية يناشد سكان حي سيدي سالم الشعبي السلطات المحلية التدخل في أقرب الآجال خصوصا ونحن في موسم الصيف الذي تزداد درجات الحرارة ويرفع سكان الحي مطلبهم الى السلطات المحلية من اجل التكفل الفوري بهذا المشكل الذي ارهقهم كثيرا وذلك بوضع حل نهائي لانتشار الأبقار والنفايات وما ينجر عنها من روائح كريهة وحشرات ضارة تلحق الأذى بالسكان والبيئة على حد سواء.