تروّج للطريقة الكركرية .. وفلاحي يحذر منها *** تصنع مجموعة من الأشخاص الحدث في الأيام الأخيرة في شوارع مستغانم بلباس أفرادها الغريب ومظهرهم غير الألوف. وحسب مصادر محلية ينتسب هؤلاء الأشخاص إلى ما يعرف بالطريقة الكركرية المغربية حيث يرتدي أتباعها ألبسة خاصة ويدعون لهذه الطريقة الصوفية الغريبة عن الجزائر. وقال عدة فلاحي المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية أنه مرّ أسبوع وهذه المجموعة من المواطنين يجوبون شوارع وطرقات مستغانم ويعلنون عن أنفسهم أنهم من أتباع الطريقة الكركرية التي مقرها المغرب الأقصى وأنهم قد بايعوا شيخ الطريقة التي وجدوا فيها خير كبير... وتساءل عدة فلاحي في تصريح لموقع (كل شيء عن الجزائر) كيف تظهر هذه الجماعة في منطقة محافظة وعندها اكتفاء ذاتي من المخزون الصوفي والعرفاني فهل هناك فراغ ونقص حتى في هذه المسألة لنقوم باستيرادها من المغرب واين المؤسسة الدينية من هذا كله. وتعد هذه الطريقة غريبة على الجزائر وتعتمد على ذريقة فريدة من نوعها في اللباس من خلال ارتداء عباءات طويلة ومزركشة بكل الألوان وتعتمد على مبدأ هام إستحقر نفسك وعظم غيرك...فمن نظر إلى نفسه بعين النقص وإلى غيره بعين الكمال قلت عيوبه وكثرت حسناته وعظم نوره. وفي سياق متصل دعا المهتم بالجماعات الإسلامية عدة فلاحي إلى فتح نقاش وطني عاجل وموسع قبل فوات الأوان معتبرا أن الأمن الديني في خطر وبالخصوص لما يتعلق بجماعة تقول بأنها بايعت مرجعيتها كما صرح اتباع الكركرية وهذه المرجعية هي مرجعية غير وطنية جزائرية. للإشارة فقد صنعت صور تداولها نشطاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك الكثير من الجدل وأثارت تكهنات بشأن إمكانية دخول طائفة جديدة غريبة إلى الجزائر حيث أفاد متتبعون أن الأمر يتعلق بجماعة يقال إنها تنتمي إلى الطائفة الكركرية تم إلتقاطها بولاية مستغانم. ويظهر في الصور مجموعة من الرجال يمشون في الطريق العام وهم يرتدون ملابس ملونة تشبه كثيرا الملابس التي يرتديها مريدو الطريقة الكركرية الصوفية التي انتشرت بشكل كبير في المغرب الأقصى. للإشارة تنتسب الطريقة الكركية إلى الشيخ محمد فوزي كركري المغربي المولود سنة 1974 بمدينة مسمان وهو موطن الطريقة الأصلية. ويرتدي مشايخ ومريدو الطريقة ملابس غريبة عبارة عن عباءة تجمع عدة ألوان مختلفة من الأحمر للأزرق للأصفر وهو الملبس المميز لرواد الطريقة في مختلف دول العالم والأماكن التي تنتشر بها ويحضر به مريدي الطريقة الحضرة أو الخلوة. فيما لا يعرف خفايا هذه الطريقة التي يرفض شيوخ الطريقة الشاذلية التأكيد على تبعيتها لهم.