لابد من ثلاثة أمور: 1- التلاقي على طاعات مشتركة: في الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحِمَ اللَّهُ رجلًا قامَ منَ اللَّيلِ فصلَّى وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّت فإن أبَت نضحَ في وجهِها الماءَ رحِمَ اللَّهُ امرأةً قامَت منَ اللَّيلِ فَصلَّت وأيقَظَت زَوجَها فإن أبَى نضَحَت في وجهِهِ الماءَ (صحيح أبي داود [1450]). وهو من التعاون على البر والتقوى والأمر بالمعروف والتواصي بالحق والترغيب في الخير ومجاهدة النفس. وفي حديث آخر: مَن استَيقظَ مِن اللَّيلِ وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّيا ركعتَينِ جميعًا كُتِبا مِن الذَّاكرينَ اللَّهَ كثيرًا والذَّاكراتِ(صحيح أبي داود [1451]).. أي: سواءٌ أكان إماما وهي مأمومة أم صلى كل واحد منهما بمفرده فالمهم أن توجد الصلاة منهما جميعا. 2- الاحتساب: استحضار النية في العادات: فوضع اللقمة في فم زوجتك تؤجر عليها والنفقة عليها واللقاء الزوجي ومعاونة الزوجة في أعمال البيت كلها صدقات إن استحضرنا فيها نية الإعفاف وبناء بيت مسلم وتقوية أركانه. 3- الأهداف المشتركة: ضعا أهدافا إيمانية مشتركة وتابعا التنفيذ سويا: صدقة.. قيام.. صيام.. وليحاسب كل منكما صاحبه على إحسانه أو تقصيره.. ابدءا بعمل قليل يسير على أن تداوما عليه.