ينظمها الاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية دورات لتعليم القرآن وعلومه بعدة ولايات ينظم الاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية بالتنسيق مع الإتحاد العالمي للتصوف دورات لتعليم القرآن الكريم وعلومه لفائدة الشباب عبر عدد من ولايات الوطني حسب ما استفيد أمس الاثنين بمستغانم لدى المنظمين. وأبرز رئيس الإتحاد الوطني للزوايا الجزائرية ورئيس الإتحاد العالمي للتصوف الدكتور محمود عمر شعلال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه سيتم تنظيم ست دورات لتعليم القرآن وعلومه لفائدة الشباب على مدار سنة كاملة بولايات مستغانموالجزائر وقسنطينة وغرداية وأدرار وبجاية . وأضاف أن الهدف من هذه المبادرةي المنظمة تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يكمن في استرجاع الزوايا تعليم القرآن الكريم للشباب انطلاقا من دور هذه الشريحة وتحسيسهم وتحفيزهم على تعليم وحفظ القرآن الكريم وكذا إبراز دور الزوايا في تعليم وحفظ القرآن الكريم في الجزائر. وأشار الدكتور محمود عمر شعلال إلى أن مدينة مستغانم ستحتضن خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و29 من الشهر الجاري الدورة الأولى لتعليم القرآن الكريم بعنوان التربية بالمحكم في القرآن الكريم تحت شعار (كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن). ويشارك في الدورة الأولى نخبة من العلماء من داخل وخارج الوطن على غرار مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي والداعية الإيطالي يحي بلافيتشي والمرشد العام للإتحاد العالمي للتصوف الدكتور محمد الشحومي الإدريسي وغيرهم. وسيتناول المشاركون في هذه الدورة العلمية إشكالية المفاهيم التي تربط بين ثنائية التربية والقرآن الكريم مع إجراء مقاربة بين أصحاب علوم الدين وأصحاب العلوم التجريبية كما أشير اليه. وقد تم بالمناسبة تحديد ثلاثة محاور أساسية وهي التربية المدنية من خلال المحكم في القرآن الكريم و فاعلية القرآن المحكم في علم النفس الإسلامي و مزايا التربية الصحية بالمحكم في القرآن الكريم . ويتضمن برنامج هذه الدورة تقديم دروس على مستوى دار الشباب بمنطقة خروبة بعاصمة الولاية تتناول شمولية التربية المدنية في الإسلام و الوسطية في الإسلام من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية و قواعد وأصول تربية النفس و تربية النفس بالوصف القرآني و التدرج في التربية الصحية بالمحكم في القرآن الكريم و التشخيص والعلاج للحكيم والشفاء من الله تعالى .