أصدرت المحافظة السامية للأمازيغية ووكالة الانباء الجزائرية قاموسا موضوعاتيا مرجعيا للاستعمال التطبيقي للأمازيغية وضع تحت تصرف مؤسسات الدولة والاحزاب السياسية والجمهور. وأوضحت المحافظة السامية للأمازيغية أن العمل يقترح مفاهيم مفيدة مترجمة ومدونة بالأمازيغية تم التصديق عليها وتقنينها من طرف مجموعة عمل مختصة . وتخص هذه المفاهيم الاسماء الشائعة المستعملة في المحيط المواطني ومدعمة ببعض المداخل ولوحات الإشارة المكتوبة باللغة بالأمازيغية. وفي تقديمها لهذا القاموس أكدت المحافظة السامية للأمازيغية أن الوثيقة مقترحة في شكل دعائم ورقية ودعائم رقمية لتستعمل كدليل تطبيقي في مسار امازيغية المحيط التي تعتبر اليوم مطلبا مرحليا يعززه الدستور لاسيما في مادته 4 التي تنص على أن الأمازيغية لغة وطنية رسمية وأن الدولة تعمل على ترقيتها وتطويرها بتنوعها اللغوي عبر كامل التراب الوطني . وتمت الإشارة في مذكرة التقديم إلى أن أهمية هذا المشروع المعجمي تكمن أساسا في التصور الذي تم تبنيه كونه يستلهم من مختلف التحاليل النقدية لمختلف الإنتاجات المعجمية الأمازيغية المجدولة الى حد الآن ويعالج بالتالي إشكالية تستوقفنا ألا وهي تطبيع اللغة الأمازيغية بالتوافق مع تطورها . وأكدت المحافظة السامية للأمازيغية أن هذه المطبوعة التي تصدر في 32 صفحة والتي تتضمن ملحقا يتعلق بأمثلة عديدة لمداخل ولوحات الإشارة المحصاة تعتبر فاتحة لإعداد مصطلحات لغوية ومعنوية أخرى على غرار العلوم والفنون والرياضة والسياسة والاقتصاد والاتصال.