أوضح وزير التكوين والتعليم المهنيين السيّد الهادي خالدي مساء الأحد بالجلفة "أن مهمّة مجالس الشراكة المحلّية المقرّر إنشاؤها قريبا في جرد احتياجات سوق العمل من اليد العاملة من شأنها إحداث التناغم بين التشغيل والتكوين"· إذ أكّد الوزير خلال لقاء جمعه مع الشباب أن مجالس الشراكة المحلّية، والتي هي امتداد لمجلس الشراكة الوطني في تركيبته وفي مهامه من شأنها أن تلعب دورا أساسيا في حصر احتياجات سوق الشغل من اليد العاملة، حيث تمكّن دخول المتربّصين والمتربّصات إلى المؤسسات الاقتصادية والدوائر الوزارية والإدارة المحلّية لإتمام تربّصهم الميداني· وأضاف الوزير أنه وإلى جانب مساعدة المتربّصين القيام بإنجاز مذكّرات تخرّجهم بالنّسبة للمستوى الخامس يقوم مجلس الشراكة أيضا تقييم نوعية التكوين· وتضمّنت كلمة السيّد خالدي الموجّهة للشباب والحركة الجمعوية التي حضرت بقوّة محورين هامّين، لا سيّما ما تعلّق بما اتّخذ من قرارات خاصّة بالقطاع تنفيذا للقانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين، إلى جانب تطرّقه إلى القرارات التي تمّ اتّخاذها من طرف الحكومة في الاجتماع الوزاري المنعقد في 22 فيفري 2011 والمتّصل بالشباب وسياسة التشغيل·