ستكون الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حاضرة في قمة الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي المقررة في نهاية شهر نوفمبر القادم بأبيدجان (كوت ديفوار) بعد أن تلقت مذكرة من مكتب رئيس الاتحاد الإفريقي على غرار كل الدول الاعضاء في هذه المنظمة القارية، كما أعلنته وزارة الاعلام الصحراوية في بيان لها، ليجد المغرب نفسه في وضع حرج للغاية، وهو الذي حاول قطع الطريق أمام الصحراء الغربية، وبذلك أيضا تحقق القضية الصحراوية نصرا جديدا. وجاء في البيان أن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية توصلت يوم 27 اكتوبر الجاري بمذكرة من مفوضية الاتحاد الإفريقي (مكتب الرئيس)، على ضوء مذكرة من جمهورية كوت ديفوار تدعو جميع الدول الاعضاء بالاتحاد الإفريقي دون استثناء الى المشاركة في القمة التشاركية الخامسة التي تحتضنها العاصمة أبيدجان يومي 29 و30 نوفمبر 2017 وذلك تجاوبا مع قرار المجلس التنفيذي (مجلس وزراء الخارجية) خلال دورته الاستثنائية المنعقدة بأديس أبيبا يوم 16 اكتوبر الجاري". وتوضح المذكرة بأن جمهورية كوت ديفوار، البلد المنظم، "ستؤمن مشاركة جميع الدول وتتخذ كافة التدابير الضرورية لانجاح القمة".