من 14 جانفي 1968 إلى 18 ديسمبر 1968 الجزائر في تصفيات المونديال.. بعد أن تعرفنا في حلقة امس عن المباريات التي تأهل فيها منتخبنا الوطني إلى نهائيات أمم إفريقيا بدون خسارة والعديد من المباريات الودية التي سبقت انطلاق العرس القاري بإثيوبيا وهو العرس الذي تعرفنا فيه عن المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا بتسجيله لهزيمتين وفوز واحد الخسارة الثالثة كانت أمام إثيوبيا وهي المباراة التي سنبدأ بها حلقة هذا العدد. 14 جانفي 1968 الجزائر 1 إثيوبيا 3 المواجهة الثالثة والأخيرة لمنتخبنا الوطني ضمن نهائيات كاس أمم فارقيا بإثيوبيا كانت أمام مستضيف البطولة المنتخب الإثيوبي وبالنظر لعوامل عددية منها سوء التحكيم وارتفاع العاصمة اديس ابابا عن سطح البحر بأكثر من الفين متر خرج زملاء حسن لالماس من المباراة منهزمين بنتيجة 3/1 سجل الهدف الوحيد لمنتخبنا الوطني اللاعب حسان لالماس رافعا رصيده إلى أربعة أهداف هزيمة أقصت الفريق الوطني من الدور الأول. هزيمة كلفت منتخبنا الوطني الخروج المبكر من البطولة لكن حتى وان خرج من الدور الأول إلا ان عناصر الفريق الوطني تركت انطباعا حسنا نال من خلاله اللاعب حسن لالماس أحسن لاعب في الدورة كما حل نفس اللاعب ثاني هدفا للبطولة بعد الايفواري لوران بوكو. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: كريمو بوياحي لموي بلبكري علي عطوي جمعة عبدي سالمي لالماس عاشور حشوف (امينوش). 17 مارس 1968 الجزائر 0 المغرب 0 أول مباراة خاضها منتخبنا الوطني بعد نهائيات كاس أمم إفريقيا بإثيوبيا 1968 كانت أمام المنتخب المغربي في مواجهة ودية جرت بمدينة الدار البيضاء المغربية وانتهت بدون أهداف. اللقاء الذي أداره الحكم المغربي بلجودي خاضه الفريق الوطني الذي كان يشرف على تدريبه الفرنسي لوسيان لوديك بالأسماء التالية: عمار بالوصيف طاهر محمد مسعودي (ميلود هدفي أول مباراة له) عطوي قشرة عبدي (صحاب) صالحي عبد الحميد طاجات لالماس بوعلام عميروش. 26 جوان 1968 الجزائر 2 غينيا 2 التقى منتخبنا الوطني نظيره الغيني برسم ذهاب الدور التصفوي الثاني لأولمبياد ميكسيكو 1968. جرى اللقاء يوم 26 جوان 1968 بمدينة الدار البيضاء المغربية وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما في مباراة جرت أمام حوالي 5 آلاف متفرج. تقد أشبال المدرب لوسيان لوديك في النتيجة بواسطة حسن لالماس في الدقيقة ال27 وبعدها ب11 دقيقة تمكن المنتخب العيني من تعديل النتيجة بواسطة سليمان كمارا بعدها بدقيقة واحدة فقط ضاعف نجم شباب بلوزداد حسن لالماس النتيجة وعلى وقع هدفين لهدف لمصلحة الجزائر انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية دخلها كل فريق بغية التسجيل منتخبنا الوطني من اجل رفع الغلة إلى الهدف الثالث والمنتخب الغيني من اجل تعديل النتيجة وكما يقال الفريق الذي يضيع تهتز شباكه جاء هدف التعادل للمنتخب الغيني ال58 بواسطة اللاعب سيتي فقبل هذا الهدف أهدر منتخبنا الوطني فرصة ثمينة لقتل المباراة بواسطة اللاعب لالماس حيث اصطدمت كمرته بالعارضة الأفقية لتعود إلى دفاع المنتخب الغيني وبسرعة البرق مرر احد المدافعين على الإطار إلى اللاعب سيني الذي خادع الحارس الجزائري عمار مقران بهدف التعادل. بعدها حاول الفريق الوطني العودة بالنتيجة لكن جميع المحاولات باءت بالفشل تارة بتدخل الحارس الغيني مورلاي وتارة بأنانية اللاعبين الجزائريين وعلى وقع نتيجة هدفين لكل فريق انتهت هذه المواجهة التي خاضها فريقنا الوطني بالأسماء التالية: عمار مقران طاهر بلوصيبف عطوي بوياحي عدفي عمر بطروني (سيكي) لالماس عبد الحميد صالحي عاشور حشوف. 30 جوان 1968 الجزائر 2 غينيا 3 بعد ثلاثة أيام من مواجهة الذهاب التقى المنتخبان في مواجهة ثانية لتحديد هوية المتأهل إلى الأدوار النهائية لأولمبياد مكسيكو فرغم الاستعدادات الجدية للاعبين الجزائريين لهذه المواجهة ورغم أن المباراة جرت بمدينة الدار البيضاء المغربية فالأجواء كانت تميل لمنتخبنا الوطني لكن فوق الميدان حدث عكس ذلك فكانت الغلبة غينية بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين فوز أهل المنتخب الغيني إلى الأدوار النهائية فيما تبخر حلم الجزائر في التأهل لأول مرة إلى الأولمبياد لقد طار حلم التأهل من مدينة الدار البيضاء المغربية طارد بعيدا بعيدا ولم يتحقق التأهل إلا بعد12 سنة وهو ما سنتعرف عليه في حلقات سابقة. بالعودة إلى مجربات هذه المواجهة تقدم منتخبنا الوطني في النتيجة بواسطة اللاعب حسن لالماس الذي كان في عز عطائه وابهر الجمهور المغربي بملحات كروية من النادر أن يشاهده في تعلك الفترة لكن وفي الوقت الذي كان في الجميع ينتظر هدفا ثانيا لمنتخبنا وإذا باللاعب الغيني سليمان يعدل النتيجة في الدقيقة السابعة أي دقيقتين فقط من هدف اللاعب حسن لالماس بخطأ فادح من الحارس عمار مقران. كان لهدف التعادل للمنتخب الغيني الأثر السلبي على معنويات على معنويا أشبال المدرب الجزائري لوسيان لوديك فلم تمض إلا ثلاث دقائق فقط عن هدف التعادل وإذا باللاعب ندانغو يصل من جديد إلى شباك الحارس عمر مقران بعدها حاول منتخبنا الوطني تعديل النتيجة لكن بدون جدوى لينتهي الشوط الأول بهدفين لهدف لمصلحة المنتخب الغيني. الشوط الثاني وبالرغم من البداية الجيدة للفريق الوطني بفرضه سيطرة تكاد تكون كلية لكن حدث مالك يكن يتوقعه الكثيرون بداخل الملعب بإضافة المنتخب الغيني هدفا ثالثا في الدقيقة العاشرة بواسطة اللاعب ماكسيم اثر ضربة جزاء هدفا نزل على اللاعبين الجزائريين كالصاعقة حيث سجل تراجع رهيب في أداء زملاء حشوف وبعد أن أهدر لاعبو المنتخب الغيني العديد من الفرص لإضافة هدفا رابعا وإذا بلاعب شباب بلوزداد عاشور يقلص النتيجة هدفا للأسف جاء متأخرا فلم يتأخر بعده الحكم بوكيسلي إعلان صافرة النهاية النهاية التي أقصت منتخبنا الوطني نهاية أهلت المنتخب الغيني ويالها من خسارة على معنويات اللاعبين الجزائريين. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: عمار مقران بوياحي الطاهر عطوي هدفي بركاني أول مباراة له سحاب لالماس حشوف (عاشور) صالحي عبد الحميد. 01 نوفمبر 1968 الجزائر 0 روسيا هواة 0 بعد خمسة أشهر من الخسارة المرة التي مني بها منتخبنا الوطني أمام المنتخب الغيني بمدينة الدار البيضاء المغربية بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين برسم تصفيات اولمبياد مكسيكو 1968 خاض فريقينا الوطني مبارتين وديتين في ظرف ستة أيام أمام منتخب روسيا للهواة وهذا بمناسبة الذكرى ال14 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. جرت المواجهة الأولى في الفاتح نوفمبر 1968 بملعب الشهيد زبانا بمدينة وهران وقادها الحكم سطاوي وانتهت كما انطلقت بدون أهداف في مباراة أهدر فيها زملاء سوكان العديد من الفرص السانحة للتسجيل لكن براعة الحارس الروسي كودوسوف حال دون ذلك لتنتهي المباراة بدون أهداف علما أن الفريق الوطني خاض هذه المواجهة بالأسماء التالية: عمار مقران (كريمو) بلوصيفغ جمعة (قشرة) هدفي طاهر (واليكان) عطوي سالمي (بروجي) لالماس كوفي أول مباراة له (حسني أول مباراة له) عبد الرحمن سوكان عاشور (بن ديدة). 06 نوفمبر 1968 الجزائر 0 روسيا هواة 0 كما سبق الذكر منذ قليل لعبت المواجهة الثانية بين المنتخبين بعد ستة أيام من المواجهة الأولى لكن هذه المرة احتضنها ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة أمام حوالي 10 ألف متفرج وعلى غرار المواجهة الأولى افترق المنتخبان على وقع نتيجة التعادل السلبي. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: كريمو (وناس أول مباراة له) بالوصيف (اولخيار) خياري (بوياحي) عطوي هدفي قشرة(جمعة) لالماس صالحي عبد الحميد (عمر بطروني) بن عراب أول مباراة له (حشوف) عواج (سحاب) عاشور. 17 نوفمبر 1968 الجزائر 1 تونس 2 خاض الفريق الوطني أول مباراة له ضمن تصفيات كأس العالم يوم 17 نوفمبر 1968 أمام المنتخب التونسي بملعب 20 أوت ضمن ذهاب الدور التصفوي الأول لمونديال المكسيك 1970. اللقاء الذي حضره أكثر من 20 ألف متفرج قاده الحكم الفرنسي باريد حسمه المنتخب التونسي لمصلحته بهدفين لهدف تقدم المنتخب الوطني بهدف وقعه لاعب رائد القبة بوعلام عميروش في الدقيقة ال29 من ضربة جزاء وبهذه النتيجة انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية دخلها المنتخبان بكل قوة وكل واحد وعينه على شباك منافسه لكن الغلبة في نهاية المطاف كانت للمنتخب التونسي بتوقيعه لهدفين في ظرف قياسي شقرون في الدقيقة ال73 وبعدها بست دقائق أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني قضى به على أحلام المنتخب الوطني الذي أنهى المباراة منهزما بهدفين لهدف وضعته في موقع حرج لبلوغ الدور التصفوي الأول وهو الذي حدث في لقاء الذهاب. وقبل أن نتعرف على حيثيات مواجهة العودة بودنا أن نتعرف على التشكيلة التي خاض بها فريقنا مواجهة الذهاب والتي تشكلت من الأسماء التالية: كريمو خياري عطوي عمار علي واليكان هدفي جمعة (قشرة) عاشور لالماس سوكان محمد بوعلام عميروش (حشوف). للإشارة أن هذه المواجهة هي الأولى التي شهدت تغيير لاعبين في المنتخب الوطني في مواجهة رسمية وهذا بعد قرار الفيفا آنذاك برفع عدد اللاعبين الذي يسمح لهم بتغييرهم إلى لاعبين 02 بعدما كان يسمح بلاعب واحد. 18 ديسمبر 1968 الجزائر 2 المنتخب الفرنسي للآمال 5 قبل إجراء المنتخب الوطني مواجهة العودة أمام المنتخب التونسي بتونس خاض الفريق الوطني مبارتين وديتين أمام المنتخب الفرنسي الاولمبي الأولى جرت يوم 18 ديسمبر 1968 بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة فيما جرت المواجهة الثانية بعد ستة أيام بملعب الشهيد زبانا بمدينة وهران. شهدت المواجهة الأولى وابلا من الأهداف سبعة في المجموع لكن للأسف حصة الأسد كانت للاعبين الفرنسيين بتسجيلهم لخمسة أهداف كاملة مقابل هدفين فقط للفريق الوطني وهي من بين المباريات القليلة التي دخلت مرمى منتخبنا كل هذا العدد من الأهداف. الفريق الفرنسي كان السباق إلى التسجيل بواسطة اللاعب لاركي في الدقيقة العاشرة بعدها باثني عشر دقيقة تمكن المنتخب الوطني بواسطة الفنان حسن لالماس من تعديل النتيجة في الدقيقة ال22 بعدها بعشر دقائق ضاعف المنتخب الفرنسي النتيجة بواسطة اللاعب بيريتا وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق رفع المنتخب الفرنسي الغلة إلى ثلاثة أهداف بواسطة اللاعب ريفيلي وهو نفس اللاعب الذي كان وراء الهدف الرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة ال63 وقبل ذلك بخمس دقائق قلص منتخبنا الوطني النتيجة بواسطة اللاعب بن طاهر وقبل 12 دقيقة من صافرة النهاية أضاف المنتخب الفرنسي هدفه الخامس بواسطة نفس مسجل الهدف الأول بيريتا وعلى وقع خمسة أهداف كاملة لهدفين انتهت هذه المواجهة بخسارة قاسية لأشبال المدرب لوسيان لوديك. خاض الفريق الوطني هذه المواجهة التي قادها الحكم الجزائري دحو بالأسماء التالية: زرقة (عبروق) بالوصيف (عمار سيدي علي) طاهر هدفي طيب (أول مباراة له) عبد الحميد صالحي (كالام) لالماس نوري أول مباراة له محمد بن طاهر. ... يتبع