أوضح الدكتور يحيى جعفري أنه يبرأ إلى الله أن يقول أن القرآن الكريم من التراث وهي العبارة التي أثارت جدلا كبيرا بعد أن انسحب الشيخ علي عية من المناظرة التي نظمتها صحيفة الحوار وقال أن الشيخ علي عية تحدث إليه قبل المناظرة و طلب مني 3 دقائق في نهايتها ليقول بعض الأشياء ووقع الاتفاق على هذا ولكن الرجل غادر قبل بدء المناظرة لأسباب تبقى مجهولة . واعتبر الدكتور جعفري في منشور كتبه على جدار صفحته الفايسبوكية أن المناظرة كانت ناجحة بكل المقاييس وليس أقلها: * أن الحضور أنكروا معرفتهم بسعيد بور تيفي لما سمعوا من سعيد الحوار. الأستاذ لخضر رابحي استطاع بخطابه الهادئ والمتوازن أن يقدم رؤية فندت كل الشبهات المطروحة. * الأستاذ جاب الخير السعيد كان مستمعا جيدا وخطابه أثبت بأنه منفتح على الحذف والإضافة من أجل خطاب عقلاني أنظف. * الحضور كان نوعيا وكبيرا وهو يعكس تعطش الناس للنقاش الفكري واهتمامهم بالتداول المعرفي * الشيخ علي عية تعجل عليّ وقاطعني وظلما اتهمني ورفض الاستماع إلي ولباقي الأصدقاء وعلى رأسهم أ.د بن بريكة محمد ومدير الجريدة محمد يعقوبي. * شخصيا ومن موقعي في إدارة هذه المناظرة كان لزاما علي أن أقدم الأستاذين والرأيين بكل موضوعية وحياد. * أبرأ إلى الله من أن أقول بأن القرآن من التراث ويا لها من فرية!! فمن يعرفني لا يحتاج إلى دليل وأنا الذي سخّرت قلمي وجهدي وسوادي وشيبي في الدفاع عن القرآن والسنة والعمل لهما وتقديسهما ورد الكيد عنهما.