ينظم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بقالمة، حملة تحسيسية إعلامية لفائدة الطلبة الجامعيين، تحت شعار "الضمان الاجتماعي يرافقكم خلال مساركم الجامعي"، في الفترة الممتدة من 20 إلى غاية 24 أكتوبر الجاري. تندرج هذه الحملة، في إطار تكثيف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء لنشاطاته على المستوى الوطني، ومواصلة لترقية الاتصال مع جميع فئات المواطنين، لاسيما مع فئة الطلبة الجامعيين، حيث يرمي الصندوق من وراء تنظيم هذه التظاهرة، حسب بيان صادر عن هذه الهيئة، إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة، من أجل تعريفهم بحقوقهم والتزاماتهم في مجال الضمان الاجتماعي، طبقا للقانون ساري المفعول الذي يمنح لهم إمكانية اكتساب صفة المؤمن له اجتماعيا، بعد إجراء التسجيل، ليتمكنوا من الحصول على بطاقة الشفاء والاستفادة من الأداءات العينية في مجال التأمين على المرض والأمومة، وكذا مجمل الأداءات المتعلقة بحوادث العمل، إضافة إلى الخدمات الرقمية التي يوفرها الصندوق، على غرار فضاء الهناء وبطاقة الشفاء الافتراضية. واستنادا لنفس البيان، فقد بلغ عدد الطلبة المنتسبين للصندوق على مستوى ولاية قالمة، 17828 طالب، فيما بلغ عدد الطلبة المصابين بأمراض مزمنة، 438 طالب، وقد أنتج "كناص" قالمة، 26002 بطاقة شفاء، تم تسليم منها، 25830 بطاقة. تجدر الإشارة، إلى أن بطاقة الشفاء تشهد قفزة نوعية في مسار تطورها، بداية بإصدار البطاقة الأولى سنة 2007 ، مرورا بتصميم بطاقة من الجيل الثاني محليا، حيث أطلقت أول بطاقة شفاء في نسختها الثانية على المستوى الوطني، في 12 ديسمبر 2023، لتتوج بإطلاق بطاقة افتراضية في أفريل 2024، امتثالا للتعليمات الواردة من قبل الوصاية، والتي جاءت تجسيدا للالتزام رقم 42 لرئيس الجمهورية المتعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي والتقاعد، خاصة فيما يتعلق بتطوير الخدمات الإلكترونية عن بعد، التي تقدمها صناديق الضمان الاجتماعي. وفي هذا الصدد ، يدعو الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء " كناص" قالمة، جميع الطلبة إلى التقرب من الفضاء المخصص على مستوى جامعة "8 ماي 1945"، طيلة فترة الأبواب المفتوحة، للحصول على أكبر قدر من المعلومات في مجال الضمان الاجتماعي، أين سيجدون فريقا مكونا من إطارات، سيقدمون لهم كل التوضيحات التي يطلبونها في مجال الامتيازات التي يقدمها الضمان الاجتماعي. مدير الفلاحة بقالمة ل"المساء": تخصيص 9 آلاف هكتار لزراعة البقول الجافة تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية قالمة، زراعة البقول الجافة، من عدس وحمص، على مساحة 9 آلاف هكتار، ضمن الموسم الفلاحي الجاري 2024-2025، حسبما أفاد به مدير المصالح الفلاحية لولاية قالمة، رشيد رحامنية. وأوضح المتحدث ل"لمساء"، أن المساحة تتوزع بين الوحدات الإنتاجية والفلاحين، وستعرف عملية الزرع انطلاقة كبيرة في أواخر شهر أكتوبر الجاري، وبداية شهر نوفمبر الداخل، خاصة وأن عملية حرث التربة، تمت تحضيرا لعملية الزرع، مضيفا أنه تم تسجيل زيادة في المساحات المخصصة لهذه المحاصيل الغذائية للموسم الزراعي الجاري، باعتبار قالمة واحدة من أهم الولايات الشرقية المنتجة للعدس والحمص، حيث تتركز هذه الزراعة الهامة، بسهل الجنوب الكبير ومنطقة الركنية بمساحة تقدر سنويا ب4 آلاف هكتار. وتطبيقا لتوجيهات الدولة نحو تطوير هذه الشعبة الاستراتيجية، التي تدخل في إطار الأمن الغذائي للبلاد، ولتحقيق الأهداف المسطرة، قال رحامنية، إن كل الإجراءات والتحضيرات اتُّخذت لإنجاح حملة الزرع للبقول الجافة (عدس وحمص)، تحت إشراف والي الولاية، بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة. كما أن كل عوامل الإنتاج من البذور والأسمدة، تم اتخاذها، حيث ستكون البذور متوفرة لدى الفلاحين في موعدها، وكذا بالنسبة للمزارع أو الوحدات الإنتاجية التي أقرها رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن 9 وحدات بما يسمى سابقا التعاونيات الفلاحية، متواجدة على مستوى ولاية قالمة، بمساحة إجمالية فاقت 6 آلاف هكتار (منخرطين في البقول الجافة عدس وحمص). ومن جهتها، اتخذت مخازن الحبوب والبقول الجافة، وشركات الأسمدة والأدوية الزراعية بقالمة، كافة الإجراءات لتوفير الكميات الكافية من البذور، في إطار التدابير والتحفيزات التي بادرت بها السلطات العليا للبلاد، لفائدة الفلاحين المنتجين للبقول الجافة. تجدر الإشارة، إلى أن المساحة المزروعة في الموسم الفارط، بلغت 5335 هكتارا، منها 60 بالمائة من الفول، أما الإنتاج فقد فاق 67 ألف قنطار من جميع الأصناف من البقول الجافة، وتم تحويل كميات هامة من المنتوج إلى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، وأيضا إلى وحدات "أكسيوم"، ووحدات مختصة في جمع البقول الجافة. 1250 هكتار للزراعة الزيتية تم تخصيص 1250 هكتار من الأراضي للزراعات الزيتية، على مستوى ولاية قالمة، للموسم الفلاحي الجاري 2024-2025، في إطار المخطط الوطني لتنمية الزراعات الاستراتيجية، حسب ما أفاد به مدير المصالح الفلاحية لولاية قالمة، رشيد رحامنية. وأوضح مدير القطاع في هذا الصدد، أنه تم تخصيص مساحة هامة جدا مقارنة بالسنوات الفارطة، والتي لم تتعدَّ 60 هكتارا، وهي قفزة نوعية في زيادة المساحة المزروعة في إطار البرنامج الذي أسداه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فيما يخص تقليص فاتورة استيراد الزراعة الزيتية من سلجم وكولزا وصوجا، حيث تم اتخاذ كل الإجراءات فيما يخص عملية الزراعة لإنجاح الموسم الزراعي. وأضاف رحامنية، أنه تم تخصيص المزارع النموذجية، هذا الموسم، استثنائيا، للزراعة الزيتية والبقول الجافة وبذور البطاطا، وقد شرعت وحدات الإنتاج، وهي المزارع النموذجية، في اقتناء البذور الزراعية الزيتية من كولزا ودوار الشمس وصوجا، مشيرا في حديثه، إلى أن مصالحه تعمل على إنجاح موسم الزراعة الزيتية بولاية قالمة هذا الموسم، لاسيما وأن ما يقارب 70 بالمائة من برنامج الزراعة الزيتية والبقول الجافة متواجدة على مستوى المزارع النموذجية. كما أبرز المدير، أن الأهداف المسطرة سيتم تحقيقها بالنظر لانخراط الفلاحين، فيما يخص برنامج الزراعة الزيتية لمسيري وحدات الإنتاج (المزارع النموذجية). يُذكر أن إنتاج الزراعة الزيتية بولاية قالمة، في الموسم الفارط 2023-2024 ، فاق 200 قنطار، وفي الموسم الفلاحي 2022-2023، تم إنتاج ما يقارب 90 قنطارا، وقد بلغت المساحة المزروعة من دوار الشمس بمزرعة "ريشي عبد المجيد"، 7.10 هكتارات، وقُدرت الكمية المجنية ب74.40 قنطارا، بمردود 10 قناطير في الهكتار. أما بمزرعة "بومعزة السعيد"، فقد بلغت المساحة المزروعة، 25 هكتارا، وقُدرت الكمية المجنية ب310 قنطار، ومردود 12 قنطارا في الهكتار.