بعد رفع تسعيرة سيارات الأجرة طوابير طويلة بمحطات الترامواي بسيدي بلعباس تعرف مختلف محطات ترامواي بعاصمة ولاية سيدي بلعباس طوابير طويلة للمسافرين خلال نهاية عطلة الأسبوع وذلك بعد دخول التسعيرة الجديدة للنقل عن طريق سيارات الأجرة حيز الخدمة بحيث فضل هؤلاء المسافرون التنقل عبر خطوط الترامواي بعد أن تم رفع تسعيرة سيارات الأجرة وسط مدينة سيدي بلعباس إلى 90 دج وهي التسعيرة التي يراها معظم المسافرين أنها لا تتوافق مع القدرة الشرائية للمواطن البسيط الذي يتنقل يوميا إلى عمله أن يوفي حقها جاء ذلك بعد الارتفاع الذي عرفه سعر الوقود ولكن ذلك لن يكون في صالح المواطن البسيط . وسيكون المقصد الأول لسكان مدينة سيدي بلعباس في ظل ارتفاع تسعيرة النقل لسيارات الأجرة وحتى النقل الجماعي خصوصا وأن الترامواي وسيلة عصرية للتنقل ومكسب ثمين للولاية حيث يضمن خدمة نقل في المستوى بكلفة أقل ووقت أقصر . وعبر من جهتهم سائقو سيارات الأجرة عن عدم رضاهم عن التسعيرة الجديدة التي أقرتها مديرية النقل بالتشاور مع النقابات حيث اعتبروها مرتفعة ولن تكون في متناول الجميع ما قد يضر بنشاطهم الذي تراجع مع دخول ترامواي حيز الخدمة. للإشارة دخلت الزيادات في تسعيرة النقل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري حيث قدرت ب 10 بالمائة بالنسبة للنقل بالحافلات و13 بالمائة لسيارات الأجرة وأمام هذه الوضعية طالب سائقو سيارات الأجرة بسيدي بلعباس من الجهات الوصية إعادة النظر في التسعيرة الجديدة للنقل عن طريق سيارات الأجرة وذلك بمراعاة القدرة الشرائية للمواطن وكذا جانب الربح لسائق سيارة الأجرة على حد السواء دون أن يتراجع نشاط هذه المهنة في ظل التنافس القوي الذي فرضه الترامواي. ..وإقبال كبير على معرض المنتجات الحرفية شهد المعرض الوطني للمنتجات الحرفية المتعلقة بإحياء رأس السنة الأمازيغية يناير والذي اختتم مساء أمس الأحد بمركز الإعلام والتوجيه السياحي وسط مدينة سيدي بلعباس إقبالا لافتا من طرف الزوار الذين توافدوا من مختلف الولايات المجاورة لاقتناء ما يلزمهم لإحياء هذه المناسبة المميزة بحيث شهدت أجنحة العرض التي ازدانت بمختلف أنواع المنتجات الحرفية الأصيلة إقبالا لافتا من طرف الزوار لاسيما نهاية عطلة الأسبوع وذلك لتوفر وتنوع السلع المعروضة بجودة عالية وأسعار تنافسية. واعتبر الحرفيون المشاركون في هذه التظاهرة التي انطلقت الأسبوع الماضي أن الإقبال على المنتجات المعروضة كان متوقعا كونهم يعرضون كل السلع التي تحتاجها ربات البيوت لإحياء يناير الذي يمثل عادة متأصلة لدى سكان المنطقة على غرار باقي أرجاء الوطن كما سمحت هذه التظاهرة المنظمة من طرف الجمعية المحلية راية التراث الأصيل وإبراز التراث الثقافي المحلي والوطني من خلال المنتجات الحرفية والمهن التقليدية وفن الطبخ والزي التقليدي والذي يعبر عن تمسك الشعب الجزائري بهويته الأمازيغية.