تعقد اجتماعي عمل مع ممثليهم هذا الأسبوع وزارة الصحة تواصل مغازلة الأطباء المقيمين تواصل وزارة الصحة مغازلة الأطباء المقيمين على أمل وضع حد لإضرابهم الذي أثر بشكل كبير على سير مختلف المصالح الاستشفائية ومن المقرر أن تعقد اللجنة القطاعية المشتركة لقائي عمل خلال هذا الأسبوع من أجل دراسة الاقتراحات المتعلقة بتعديل فترة الخدمة المدنية وكذا المسائل المتعلقة بشروط وكيفيات منح السكنات الوظيفية للأطباء الخاضعين لهذه الخدمة. وقد حدد ممثلو وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والأطباء المقيمين تاريخي 30 جانفي و1 فيفري الجاري لعقد اجتماعي العمل. وجاء في تقرير نشر عقب اجتماع عمل اللجنة القطاعية المشتركة المنعقد في 24 جانفي الجاري بمقر وزارة الصحة أن أعضاء اللجنة وممثلي الأطباء المقيمين قد اقترحوا اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2018 لعقد اجتماع سيخصص لتقديم الاقتراحات المتعلقة بتعديل مدة الخدمة المدنية من أجل الاستجابة لمتطلبات البطاقة الصحية واحتياجات الصحة فيما يخص التغطية الصحية المتخصصة من جهة وجعل ممارسة الخدمة المدنية أكثر استقطابا وتحفيزا من جهة أخرى . وأوضحت ذات الوثيقة أن أعضاء اللجنة قد أقروا بالإجماع أن الخدمة المدنية في شكلها الحالي قد أظهرت محدوديتها مما يتطلب إعادة التفكير والنظر في كيفيات أدائها من طرف الممارسين الطبيين المتخصصين وهو ما تعكف عليه وزارتي الصحة والجماعات المحلية . كما ذكر أعضاء اللجنة بإجبارية الخدمة المدنية التي تم اقرارها بمقتضى أحكام قانونية تهدف أساسا إلى توزيع عادل للموارد البشرية المؤهلة على كافة مناطق التراب الوطني. وأضاف المتدخلون أن الأمر يتعلق بضرورة للتنمية الاجتماعية للعديد من أسلاك الموظفين علاوة على الأطباء المختصين . وذكر التقرير أن المسألة المتعلقة بمدة الخدمة المدنية والمناطق سيتم مناقشتها في 30 جانفي موضحا أن هذه المطالب تمر حتما بمراجعة الإطار القانوني بخصوص مدة الخدمة وكذا مراجعة الإطار القانوني للمناطق . من جانبهم طالب ممثلو الأطباء المقيمين بتقليص مدة الخدمة المدنية إلى سنتين (02) فقط بالنسبة للمؤسسات الصحية المصنفة في المنطقتين 3 و4 (الهضاب العليا والشمال) وسنة واحدة (01) للمؤسسات المصنفة في المنطقتين 1 و2 (الجنوب الكبير). أما فيما يتعلق بالمطالب المتعلقة بالسكن الوظيفي فإن أعضاء اللجنة قد سجلوا المطلب الملح لممثلي الأطباء المقيمين والمتمثلة في استحداث تعويض إيجار السكن يقدر ب80.000 دينار شهريا والتنازل عن السكن الوظيفي الممنوح للطبيب بعد 5 سنوات فعلية من العمل. وبعد أن ذكر بالإطار القانوني والتنظيمي الحالي أكد ممثل وزارة الصحة أن هذه الأخيرة كانت قد أعطت تعليمات صارمة بعدم إرسال أطباء للمناطق التي لا تتوفر على سكنات لائقة. في هذا السياق وبعد أن قدم ممثل وزارة المالية عرضا حول الإطار القانوني المسير لأملاك الدولة و التنازل عن السكنات الممنوحة في إطار احتياجات الخدمة او ضرورات المصلحة اتفق أعضاء اللجنة على برمجة اجتماع يوم الخميس الفاتح فيفري 2018 والذي سيخصّص لدراسة كل المسائل المرتبطة بشروط وكيفيات منح السكنات الوظيفية للخاضعين للخدمة المدنية . كما ناقشت اللجنة القطاعية المشتركة نقاطا أخرى على غرار احتساب عطلة الأمومة كفترة خدمة فعلية وإدراج ممثل عن الأطباء المقيمين في لجنة التعيين والمتابعة والتقييم والطعون. وعلى إثر هذا الاجتماع جدد رئيس اللجنة القطاعية المشتركة التزام السلطات بالعمل دون هوادة من اجل تذليل جميع الصعوبات التي تواجه الأطباء المقيمين والأطباء الممارسين في إطار الخدمة المدنية .