يشارك 18 مخبريا وتقنيا للكشف عن الأورام السرطانية لعنق الرحم من سبع ولايات من شرق البلاد في دورة تكوينية وذلك في الفترة من 4 فيفري إلى 4 ماي 2018 بالمعهد العالي للتكوين في شبه الطبي بباتنة حسب ما أفاد به امس لوكالة الانباء الجزائرية مدير المعهد كمال مزمازة. وأوضح نفس المسؤول أن هذه الدورة التي يشرف عليها أطباء مختصون من المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة والمركز الجهوي لمكافحة السرطان ستمكن المخبريين والتقنيين الذين قدموا من ولايات أم البواقي والمسيلة وسكيكدة وعنابة وسطيف وبسكرة وكذا باتنة من التشخيص الأولي وقراءة العينات المأخوذة من عنق الرحم من طرف القابلات بعد التحاقهم بمناصب عملهم. وتعد هذه الدورة الأولى خلال السنة الجارية والرابعة منذ سنة 2016 يضيف نفس المصدر الذي أوضح أن المستفيدين من ضمن هذه العملية التي تندرج في إطار العمل بالمخطط الوطني لمكافحة السرطان بلغ لحد الآن 93 مخبريا وتقنيا منهم 55 في سنة 2016 على دورتين و20 في سنة 2017 والباقي يجري تكوينه لمدة 3 أشهر. من جهته شرح مؤطر الدورة البروفيسور حشاني خضراوي من المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة أن هذا التكوين يهدف إلى تمكين أعوان المخابر من قراءة تحاليل العينات المأخوذة من عنق الرحم قصد الكشف المبكر عن سرطان هذا العضو ومعالجته في مراحله الأولى. وسيستفيد المشاركون في هذه الدورة من تكوين تطبيقي بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة وتكوين نظري بالمعهد الوطني العالي للتكوين في شبه الطبي بذات المدينة. وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد اختارت ولاية باتنة على مستوى شرق البلاد كقطب للتكوين الذي يتم بالمعهد القريب من المركز الاستشفائي الجامعي وكذا المركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة.