اهتزت بلدية الدار البيضاء شرق الجزائر العاصمة للمرة الثانية في غضون أقل من ستة أشهر على وقع جريمة مروعة جديدة راح ضحيتها شاب يدعى فاروق يبلغ من العمر 28 سنة القاطن في الحي المعروف باسم لا سيتي . وحسب مصادر محلية فإن الجريمة التي وقعت أمسية الإثنين قد ارتكبها شخصان بإيعاز من طرف ثالث كمعلومات أولية بالدار البيضاء والأسباب ما زالت غامضة ومجهولة إلى حد الآن رغم أن التحقيقات لا تزال متواصلة ومفتوحة لدى الشرطة الجنائية والتي تسعى جاهدة إلى كشف الحقيقة والخبايا وراء الجريمة الشنيعة. وحسب نفس المصدر فإن الحقيقة وراء هذه الجريمة هي تصفية حسابات ولكن لا تزال الحقائق مجهولة وغامضة. وقد شهدت الجزائر في الآونة الأخيرة تصاعدا للجرائم بكل أنواعها وبشاعاتها بسبب تصفية حسابات أو لأسباب تافهة لا معنى لها وقد راح ضحيتها شبان في عمر الزهور.