كشفت منظمة حقوقية سورية عن ارتفاع معدل الضحايا في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مع تواصل حملة كبرى على عدد من المناطق السورية بينها الغوطة الشرقية . وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير حديث أن يوم الجمعة لوحده شهد ارتكاب لا يقل عن 40 مجزرة من قوات نظام الأسد في الغوطة الشرقية مسجلةً استشهاد 729 مدنياً بينهم 185 طفلاً و109 سيدة و7 من كوادر الدفاع المدني و10 من الكوادر الطبية وشهيد من الإعلاميين. وحملت الشبكة على حسب تقريرها قوات الأسد مسؤولية مقتل 697 مدنياً منهم بينهم 177 طفلاً و96 سيدة و6 من كوادر الدفاع المدني و10 من الكوادر الطبية و إعلامي واحد. وأشارت إلى أن القوات الروسية قتلت 32 مدنياً بينهم 8 أطفال و 13 سيدة وواحد من كوادر الدفاع المدني. وارتكبت 3 مجازر . ووثق التقرير ما لا يقل عن 108 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية توزعت على 28 مسجداً 10 منشآت طبية 32 سوقاً شعبية 11 مدرسة 3 روضات أطفال دار أيتام 13 سيارة تابعة لمنظمة الدفاع المدني مركزان حيويان تابعان لمنظمة الهلال الأحمر 4 مقرات خدمية رسمية كنيسة سيارة إسعاف جامعة ومعهد تعليمي. ونوّهت إلى الهجمات غير المشروعة مسجلةً 4 هجمات بذخائر عنقودية و3 هجمات بغازات سامة وهجمة واحدة بأسلحة حارقة كما وثقت وفاة 8 ضحايا مدنيين بينهم طفلان وسيدة قضوا بسبب نقص الطعام والدواء جرّاء الحصار المفروض . وهناك ما يزيد عن 400 ألف شخص يعيشون في ظروف عصيبة في الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام منذ أربع سنوات يعانون نقص الغذاء وشح مياه الشرب والوقود. ويأتي استهداف غوطة دمشق الشرقية رغم أنها ضمن مناطق خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في _مباحثات أستانةس برعاية روسية إيرانية تركية