ادلب تنزف ومئات الجثث تحت الأنقاض ** *وكالة روسية تعترف: موسكو اختبرت 162 سلاحا بسوريا تغرق سوريا كل يوم في دائرة الموت والقتل الذي تتسع لتشمل كل البلاد التي تنزف من كل الجهات بعد ان تكالبت عليها كل قوى الشر مدفوعة بالانتقام والوحشية في جهة ومدفوعة بالطمع في جهة أخرى وبين هذا وذاك فان الحرب دمرت البلاد والعباد فلم تترك لا بشرا ولا حجرا إلا نقشت فوقه علامة الدم والموت ! ق.د/وكالات اعترفت وكالة سبوتنيك الروسية أن الجيش الروسي وخلال عامين فقط اختبر 162 حوالي سلاحا في سوريا وقالت الوكالة في تقرير لها إن مهمة القوات المسلحة الروسية في سوريا أكبر مهمة ف يالخارج مشيرة إلى أن الفضل يعود لها في تغيير موازين القوى هناك. وأكدت الوكالة أن روسيا اختبرت أحدث الأسلحة في ظروف القتال. وأنه تم اختبار ما يقارب ال 162 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمطورة. الأجنحة الصلبة: الوسيلة الرئيسية لدعم نظام بشار الأسد كانت الطيران. ومنذ عام 2015 تقوم قاذفات القنابل سو-24 أم والطائرة الهجومية سو-25إس أم. وفي عام 2016 تم نشر سو-35 إس في قاعدة حميميم المحدثة عن سو-27. وفي جوان 2017 قدمت الطائرة سو-27أم 3 وأحدث الصواريخ جو جو متوسطة المدى إر في في-إس دي للرئيس السوري بشار الأسد. سو 27 وكذلك يشارك في الحرب السورية طائرة أو كي بي سوخوي والمقاتلة سو-34 والمقاتلة متعددة المهام سو-300إس أم. ولتدمير الأهداف الأرضية تستخدم القوات الجوية الروسية الصواريخ المضادة للدبابات (بي تي أو إر) شتورم والمنظومة المضادة للدبابات فيخر وصواريخ جو سطح أكس-25 أم ل-29تي. وتزود المقاتلات بصواريخ جو جو إر-73/إر-27إر. كذلك استخدمت القوات أنواع مختلفة من القنابل: (كاب-500ل/كاب-500كي إر) والمتفجرة (بيتاب 500 إس/فاب-500 أم54/أو ف أ ب250-270/أو ف أ ب 100-120) قنابل (إر بي كي 500 أ أو 2 5 إر تي/إر بي كي 500 إس أو أ بي-0 5) وقنابل (أغيتاب 500-300). واستخدمت الطائرات الاستراتيجية الروسية الصواريخ المجنحة أكس-101. كما استخدمت القوات الروسية مروحيات مي-8 ومي-24 ومي-28 أتس الصياد الليلي وكا-25 التمساح . وتشارك المروحيات في عمليات حماية القاعدة الجوية والبحث والإنقاذ وتدمير مجموعة من الجنود والعربات المدرعة وذلك باستخدام بي تي أو إر أتاكا و فيخر ويتم حماية طيران الجيش من الهجمات الأرضية باستخدام المنظومة الراديو إلكترونية بريزيدينت-إس وأثناء العملية السورية فقدت أربع مروحيات. واستخدمت القاذفات الاستراتيجية تو-160 و تو-95أم إس في السماء السورية. في 17 نوفمبر جنبا إلى جنب مع تو-22أم 3 قامت بغارات مكثفة باستخدام صواريخ كروز. واستخدم العسكريون بشكل كبير الطائرات بدون طيار الخفيفة أورلان-10 و إينيكس-3 والثقيلة فوربوست ويقدر العدد الإجمالي للطائرات بدون طيار في سوريا ب70 طائرة. ومن أجل ضمان سلامة الطيران في المنطقة حول قاعدة طرطوس الميناء والقاعدة الجوية حميميم تستخدم محطات الرادار وأنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي. الهجوم من البحر: من أهم الأحداث في العملية السورية هي إطلاق صواريخ مجنحة كاليبر إلى من البحر. وتم استخدامها للمرة الأولى يوم 7 أكتوبر عام 2015 حيث أطلقت السفن التابعة لأسطول بحر قزوين من مشروع 21631 بويان ( داغستان و غراد سفيياحسك و فيليكي أوستيوغ و أوغليتش ) أربعة صواريخ. كما تم إطلاق هذه الصواريخ من الغواصات: الغواصة التي تعمل بالديزل والكهرباء روستوف نا دانو من مشروع 636.3 فارشيفينكا . واستخدمت البحرية الروسية الطراد أدميرال كوزنيتسوف مقاتلات سو-33 وميغ-29كي. والطراد موسكفا استخدم لحماية القاعدة حميميم وهو مزود ب 64 صاروخا وهو يتناوب مع الطراد الصاروخي فارياغ . المعدات البرية: استخدمت الشرطة العسكرية الروسية المركبات المدرعة تايفون-كي و تايفون-أو ولعبت قاذفات اللهب توس-1 بوراتينو وتوس-1 أ سولنتسبيوك دورا هاما في العمليات الهجومية. وفي بداية شهر سبتمبر من عام 2017 قال أندري تيرليكوف المدير العام لمكتب الخدمات الهندسية للنقل في أورال: لقد تم اختبار المركبة المقاتلة تيرميناتور في سوريا. * حمص تحت قبضة الدواعش وفي ميدان التنافس على الدمار والقتل بسوريا الجريحة انتزع تنظيم الدولة مدينة في محافظة حمص من سيطرة النظام السوري الأحد وفق ما أكدته مواقع معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكن مقاتلو التنظيم بحسب ما نقلته مواقع معارضة من انتزاع مدينة القريتين في حمص من النظام السوري وقتل 50 عنصرا من قوات النظام. وكانت قوات النظام سيطرت على القريتين قبل ستة أشهر. وقال المرصد إن مسلحي تنظيم الدولة سيطروا على المدينة في هجوم مفاجئ شنوه بعد أن تسللوا للمدينة. ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن مقاتليه هاجموا أيضا مواقع قوات الأسد في حميمة في بادية حمص وقرية سوحا في ريف السلمية واستهدف عناصر التنظيم بعربة مفخخة مواقع قوات النظام في قرية سوحا في ريف السلمية ما خلف 26 قتيلا من عناصر قوات الأسد. وسيطر عناصر التنظيم أيضا على جبلي الضاحك كبير والضاحك صغير وقرية شنهص وسط اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة بين الطرفين في الأحياء الشرقية لمدينة السخنة. يشار إلى أن تنظيم الدولة خسر مناطق واسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها لصالح النظام السوري المدعوم من روسيا. وتتعرض آخر معاقل التنظيم الكبرى في محافظة دير الزور في شرق سوريا إلى اشتباكات واسعة بهدف انتزاعها من أيدي التنظيم. سوريا مسرح التنافس على الموت والدمار ! في الاثناء ارتفع ضحايا القصف الجوي الذي تشنه طائرات روسية وأخرى للنظام السوري على محافظة إدلب إلى 48 قتيلا في وقت أعلن حلفاء النظام سيطرتهم على مواقع حدودية جديدة مع الأردن. وذكرت مصادر ميدانية أن عدد القتلى الذين سقطوا في غارات الطائرات الروسية والتابعة للنظام السوري على أربعين منطقة وتجمعا سكنيا في محافظة إدلب ارتفع خلال الساعات ال 24 الماضية إلى 48. في المقابل قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أفشلت محاولات لتقدم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة- سابقا) غربي سوريا وشرقها. وتظهر صور مرعبة من بلدة أرمناز حجم الدمار الذي خلفه قصف طائرات النظام على التجمع السكني وتوضح انهيار عدد من الأبنية بشكل كامل كما لحقت أضرار جسيمة بممتلكات المدنيين وتعرضت أخرى للتلف أو الحرق. وقد أدى القصف أيضا إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثين مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات. وشكلت أرمناز مأوى لعدد كبير من الأسر المهجرة من بقية المدن السورية. وتقع البلدة ضمن منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب وما يتصل بها من مناطق المعارضة بريفي حماة وحلب. في غضون ذلك قالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية إن الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على تسعة مواقع على حدود سوريا مع الأردن معززين سيطرتهم على الحدود الجنوبية. وأورد التقرير أن المواقع الحدودية تقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة دمشق مضيفا أن عددا من المسلحين قتلوا وأصيبوا خلال الهجوم. لكن التقرير لم يحدد هوية المسلحين أو متى جرت السيطرة على هذه المواقع. ويقاتل حزب الله دعما للحكومة السورية التي تحقق مكاسب ميدانية سريعة في مواجهة المعارضة في جنوب وشرق سوريا. سنتين من القتل المستمر من جهتها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس الأحد إن عامين من التدخل الروسي في سورية لصالح النظام أسفر عن ارتكابها انتهاكات أدت لمقتل 5233 مدنياً بينهم 1417 طفلاً و886 سيدة. جاء ذلك في تقرير للشبكة بمناسبة مرور عامين على التدخل الروسي الذي صادف اول أمس وفيه جاء أنَّ القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب 85 . وأضاف أنَّ العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بنسبة تقارب 15 وحتى في مناطق سيطرة داعش فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية ما خلَّف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق . الشبكة وثقت في تقريرها حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين حيث إنها إضافة إلى سقوط القتلى ارتكبت 251 مجزرة وسجل ما لايقل عن 707 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية منها 109 على مساجد و143 على مراكز تربوية و119 على منشآت طبية . وأضافت أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة معظمها في محافظة إدلب في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات معظمها في محافظة حلب . وقدَّم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية بقتل 47 شخصاً من الكوادر الطبية بينهم 8 سيدات إضافة إلى 24 شخصاً من كوادر الدفاع المدني و16 من الكوادر الإعلامية . وذكر التقرير أيضا أنَّ الهجمات الروسيىة تسببت في تعرُّض ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هرباً من عمليات القصف والتدمير .