تستعمل في تحلية المواد الغذائية زراعة نبتة ستيفيا تعطي نتائج مشجعة بورقلة أعطت زراعة ستيفيا السكرية (نبتة عطرية) نتائج مشجعة بورقلة بالنظر للنجاح الباهر الذي حققته في هذا الشأن خلال السنتين الأخيرتين حسبما أكده مسير إحدى المستثمرات الفلاحية التي تقع بإقليم بلدية الحجيرة (110 كلم شمال عاصمة الولاية). وسجل إنتاج ستيفيا التي تعتبر واحدة من أفضل بدائل قصب السكر أو السكر المكرر للسنة الثانية على التوالي نتائج مشجعة وبمردود معتبر كما أوضح صاحب هذه المستثمرة لزهر ميلود بلمهدي. ق.م تجري حاليا زراعة هذه النبتة التي تم استيراد بذورها من قبل موردين من البرازيل وإسبانيا بالبيوت البلاستيكية وهذا من أجل توفير وسط طبيعي ملائم لنمو هذا النوع من النباتات بهذه المنطقة الصحراوية يضيف ذات المتحدث. وفيما يتعلق بتسويق هذا المنتوج ذكر السيد بلمهدي أنه تم بيع كميات من ستيفيا المنتجة على مستوى هذه المستثمرة في السوق المحلي لاسيما بمدينتي غرداية والمنيعة. يذكر أن ستيفيا (باللاتينية ستيفيا ربوديانا) وهي عشبة يعود أصلها إلى أمريكا الجنوبية التي تتم زراعتها حاليا بعديد الدول في العالم وتستعمل عادة كمكمل غذائي أو لتحلية بعض المواد الغذائية مثل المشروبات. ووفقا لدراسات علمية فإن مستخلصات ستيفيا التي لا تحتوي على سعرات حرارية أو كربورهيدرات ولا كوليسترول (أحلى بنسبة 250 إلى 300 من السكر مع 0 سعرة حرارية) تناسب النظام الغذائي لمرضى السكري والحمية الغذائية حيث تسوق حاليا بعدة دول في العالم بعدة أشكال (أوراق أو مسحوق أو على شكل سائل و غيرها). تجدر الإشارة إلى أن هذه المستثمرة التي تتربع على مساحة إجمالية قوامها 20 هكتارا منحت في إطار الإمتياز الفلاحي طبقا للمنشور الوزاري رقم 108 المؤرخ في 23 فيفري 2011 والمتعلق بإنشاء مستثمرات جديدة للفلاحة وتربية الحيوانات تختص أساسا في زراعة النخيل والزيتون والأشجار المثمرة وأعلاف المواشي بالإضافة إلى زراعة بالبيوت البلاستيكية بغية إنتاج مختلف المحاصيل كالخضروات وبعض أنواع النباتات على غرار المورينغا والستيفيا. ويتطلع أيضا صاحب المشروع المتواجد بالمحيط الفلاحي حاسي معمر إلى تطوير إنتاج زراعة الحبوب المسقية بالرش المحوري إلى جانب إنجاز وحدة لإنتاج المواد المستخلصة من النخيل كالكحول الجراحي وعسل التمر.