أكد الداعية حازم شومان انه من كثرة الشبهات المنتشرة حول المنهج السلفي في المجتمع أصبح الناس يعتقدون أننا نحمل المقصات في جيوبنا لقطع الأذن وأننا نمشى في الطرق ونختطف النساء فالعلمانيون اليوم يقدمون صورة سيئة عن المتدينين ويشوهون صورتهم أمام الناس حتى خاف الناس من الإسلام. وفيما يتعلق بتعامل الإسلام مع السياحة أشار شومان إلى أن الإسلام سيخدم السياحة التي تقدم للعالم تاريخ 1400 سنة وسيرسل الرؤساء لاستقبال السائحين وتعريفهم بحضاراتنا وتاريخنا ولن يخدم السياحة الجنسية التي يأتي فيها السائحون ليزنوا على شواطئنا. وأضاف شومان في برنامج لقناة "الرحمة" :إن العلمانيين الآن يريدون أن يفصلوا الإسلام عن الحياة السياسية في مصر مبررين موقفهم بأنهم بذلك يتشبهون بأوروبا، في الوقت الذي لم تحرج إسرائيل من دينها وتطبقه في كل شيء، متسائلا عن سبب الحرج من ديننا والمطالبة بإلغاء المادة الثانية من الدستور في حين انه في دستور إنجلترا أكبر رمز للعلمانية يشترط ألا يصل أحد إلى منصب إلا إذا كان بروتستانتياً، ودول أوروبا تقضى دساتيرها على ألا يصل إلى المناصب إلا الكاثوليك؟ وطالب شومان بتطبيق الشريعة الإسلامية في الاقتصاد مشددا على أن هذه الخطوة ستعيد إلى اقتصادنا الحياة وذلك من خلال تطبيق نظام البنوك الإسلامية التي تعمل بدون فائدة فبدلا من منح أموالنا للبنوك الأجنبية ويقومون بتطوير علمهم وبلادهم واختراع اختراعات يعيدوها لنا ويقرضوننا أموالا نشترى بها هذه الاختراعات، مستشهدا بتركيا التي طبقت 10% فقط من الشريعة الإسلامية فأصبحت في المرتبة ال16 اقتصاديا في العالم بعد ان كانت في المرتبة ال61".