الدرك يُطيح بشبكة دولية تستورد الكيف المغربي هكذا يُغرق بارونات الزطلة الجزائر في السموم
تمكنت مصالح الدرك الوطني لوهران بحر هذا الأسبوع من تفكيك شبكة تحترف الاتجار الدولي للمخدرات انطلاقا من الحدود الغربية للوطن حسب ما علم يوم الخميس لدى الهيئة الأمنية المذكورة. وقد سمحت هذه العملية التي وصفها ذات المصدر بالنوعية بوضع حد لنشاط 5 عناصر المكونين لهذه الشبكة التي كانت تعمل في مجال استلام كميات من الكيف المعالج القادمة من المغرب وتخزينها ونقلها نحو وهران قبل أن يعاد توزيعها على باقي مناطق الوطن وفق ما أبرزه ذات المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية وهو ما يوضح واحدة من الطرق التي تعتمدها بارونات السموم لإغراق الجزائر في المخدرات. كما مكنت ذات العملية التي تمت بناء على استغلال معلومات دقيقة وبعد إجراء تحريات معمقة من حجز 90 كلغ من مادة الكيف المعالج إلى جانب أربع سيارات كانت تستغل في نشاط الشبكة الإجرامي علاوة على مبلغ مالي يقدر بنحو 3 مليون دج والذي يعتبر من عائدات نشاطهم في مجال الاتجار بالمخدرات. وكان عناصر فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران قد باشرت سلسلة من التحريات حول نشاط هذه الشبكة التي ينحدر عناصرها من مختلف مناطق الوطن على غرار البليدةوالجزائر العاصمة وقسنطينة حيث وضعوا خطة محكمة للإيقاع بهم. واستهلت العملية من قبل ذات المصلحة للدرك الوطني على مستوى دائرة مغنية الواقعة بأقصى الحدود الغربية للوطن أين تم توقيف أحد عناصر الشبكة الذي أتى من البليدة لاستلام الشحنة المحجوزة من الكيف المعالج حيث تمت العملية بناء على إذن قضائي بتمديد الاختصاص الإقليمي الذي تم تمديده أيضا نحو مناطق أخرى من وسط البلاد مما سمح بتوقيف باقي أفراد الشبكة. يُذكر أن مصالح الدرك الوطني قد تمكنت خلال ذات الأسبوع من إحباط محاولتي إدخال إلى التراب الوطني ما مجموعه 8 قناطير و60 كلغ من الكيف المعالج قادمة من المغرب وذلك في إطار عمليتين متفرقتين نفذهما حرس الحدود على مستوى الشريط الحدودي الغربي بكل من ولايتي تلمسان والنعامة.